الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
عبرت الفنانة إلهام شاهين، عن سعادتها وفخرها بإنضمامها لسفينة المحبة و السلام التى تهدف إلى نشر ثقافة السلام بين كل الشعوب.
وقالت إلهام شاهين على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام: “إنضمامى لسفينة المحبه و السلام التى تهدف إلى نشر ثقافة السلام بين كل الشعوب فى كل مكان فى العالم .. و نشر المحبه بين كل البشر بمختلف شعوبهم و أديانهم و أفكارهم و إنتماءاتهم .
. ننتمى جميعا للإنسانيه و الخير و المحبه .. الله محبة ..شكرا السيده آسيا قاسم قبطان سفينة المحبه و السلام” .
A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
وردا على الانتقادات التى وجهت لإلهام شاهين بسبب دورها فى مسلسل “سيد الناس” الذى عرض فى رمضان.
قالت إلهام شاهين، ردا على انتقاد أدائها المبالغ فيه من حيث نبرة الصوت العالية قائلة عبر تصريحات تلفزيونية : شخصية اعتماد في سيد الناس مش نموذج المرأة الشعبية، أنا مقلتش الست الشعبية بتتكلم كده، الناس بتقول: دي بتعوج بُقّها، صوتها عالي، بتجعر، أيوة، هي دي مواصفات اعتماد.
وأوضحت إلهام شاهين: بقرأ الانتقادات على صفحتي، يقولوا الصوت العالي، على فكرة، إحنا بنسمع، إحنا مش طُرش، انتي ليه معليّة صوتك؟، هي صوتها عالي، وفي ناس صوتها عالي في الحياة، وتفتكرهم بيتخانقوا، لكن هما بيتكلموا عادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام شاهين إنستجرام المحبة مسلسل سيد الناس رمضان إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
شموعى التى لا تنطفئ
تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا.
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة.
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.