رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شهد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد اليوم العرض الفني القصير " رسالة إلى العالم " تضامنا مع القضية الفلسطينية ودعما لقرارات القيادة السياسية الحكيمة وذلك بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق التعليمية.
تضامنا مع القضية الفلسطينية "وقدم أكثر من ٦٠ طالبا وطالبة عرضا فنيا تمثيليا مميزا أمام الحضور يجسد دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية يتخللها كلمات ومقتطفات من أقوال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي التى تؤكد على ثبات موقف مصر ومنع أى محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
وخلال كلمته أمام الحضور قدم مدير المديرية الشكر لجميع القائمين على هذا العرض المميز وخص بالشكر لـ منى بهنساوي مدير المدرسة و لـ صلاح عثمان صاحب فكرة العرض ومنفذها بالتعاون مع عدد من المعلمين
وأكد مدير تعليم بورسعيد على أن جموع الشعب المصري من أصغر طالب وحتى القيادات العليا تدعم أي قرار من شأنه دعم وترسيخ قيم العروبة والإنتماء للأرض والوطن.
جاء ذلك بحضور الحسينى راغب مدير عام التعليم العام و إيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التنفيذية بالإضافة إلي الدكتور هشام الجعبري مدير عام إدارة شرق التعليمية و فاطمة هجرس وكيل الإدارة والدكتورة سوزان بغدادي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة لغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد تعليم بورسعيد محافظة بورسعيد القضية الفلسطينية رسالة الي العالم القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.