تدريبات مشتركة لوحدات القطاع الغربي في اليونيفيل للبقاء على جاهزية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نفذت الشرطة العسكرية وعناصر أمن قاعدة شمع (UNP 2-3)، تدريبات موجهة تهدف إلى منع التسلل غير المصرح به، وتعزيز قدرات المراقبة والاستجابة السريعة. في الوقت نفسه، نفذت الكتيبة الإيطالية (ITALBATT) محاكاة لحالات الطوارئ الطبية، تضمنت معالجة مصابين افتراضيين في سيناريوهات هجوم صاروخي، بهدف تعزيز مهارات الاستجابة الفورية في حالات الطوارئ.
وأفاد بيان لـ"اليونيفيل" بأنه، في قاعدة الكتيبة الإيرلندية البولندية المشتركة (IRISHPOLBATT)، تم إجراء تقييم شامل للوحدات العسكرية التابعة، شمل تقييم الجاهزية التشغيلية وسرعة الاستجابة. شاركت جميع الفروع العملياتية في هذا التقييم: شؤون الأفراد، العمليات، اللوجستيات، الاتصالات، التدريب، والتعاون المدني-العسكري.
وأشار البيان إلى أنه "في القطاع الغربي في اليونيفيل، لا يتوقف التدريب أبداً، فالحفاظ على معايير تشغيلية عالية أمر أساسي لكل جندي، الذي يجب أن يكون مستعداً للاستجابة بفعالية في أي ظرف". ولفت إلى أن ""التدريب المتواصل ليس مجرد تمرين، بل جزء أساسي من احترافية الجندي، الذي يجب أن يكون قادراً على التصرف بكفاءة ووضوح وأمان حتى في أصعب الظروف، وأكدت الأنشطة المنفذة مرة أخرى على المستوى العالي من التحضير لدى الأفراد، المتوافق دائماً مع الإجراءات التشغيلية الموحدة. أن تكون دائماً جاهزاً يعني أن تكون دائماً مدرباً". مواضيع ذات صلة قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية الرمادية Lebanon 24 قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية الرمادية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع الغربی فی الیونیفیل التقى رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
هل يصمد تفويض اليونيفيل في لبنان أمام الجدل ويُجدَّد هذا العام؟
أبلغت إسرائيل والولايات المتحدة أعضاء مجلس الأمن الدولي بمعارضتهما للتجديد التلقائي للتفويض، ودعوتهما إلى إعادة تقييم جدوى استمرار القوة، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان
قبل مناقشة مجلس الأمن الدولي المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري بشأن تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أبلغت إسرائيل والولايات المتحدة أعضاء المجلس بمعارضتهما للتجديد التلقائي للتفويض، ودعوتهما إلى إعادة تقييم جدوى استمرار القوة، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مطّلع على المشاورات قوله إن هذه المواقف تأتي "في ضوء الفشل المزمن لليونيفيل في منع تسلل حزب الله إلى جنوب لبنان وفرض سيادة الحكومة اللبنانية على المنطقة". وأضاف أن تل أبيب وواشنطن تعملان مع أعضاء آخرين في المجلس لحشد الدعم إما لرفض تمديد التفويض أو للمطالبة بإدخال تغييرات جوهرية عليه، بهدف استبدال سياسة التجديد التلقائي بنقاش فعلي حول أداء القوة ومستقبلها.
انتقادات للأداء
ترى إسرائيل والولايات المتحدة أن "اليونيفيل"، التي أُنشئت قبل نحو خمسة عقود كقوة مؤقتة، لم تحقق أهدافها الرئيسية. فبدلاً من أن تكون حاجزًا يمنع عسكرة حزب الله جنوب نهر الليطاني، أصبحت - بحسبهما - قوة "سلبية" تتجنب استخدام صلاحياتها وتكتفي بتقديم تقارير جزئية لمجلس الأمن لا تعكس الواقع الميداني. ومنذ تكليفها، بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، بمنع إعادة تسليح حزب الله، لم تتخذ القوة أي خطوات مباشرة لمواجهة ترسانته.
Related أزمة الميثاقية إلى الواجهة.. الحكومة اللبنانية توافق على الورقة الأميركية رغم انسحاب الوزراء الشيعةلاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟لبنان يودّع 6 جنود قضوا في انفجار مستودع أسلحة جنوبي البلادبدائل مقترحة
قدمت إسرائيل والولايات المتحدة خيارين بديلين:
- إنهاء كامل لتفويض اليونيفيل مع انسحاب تدريجي من المنطقة.
- تمديد محدود لعام واحد، مع تحديد مهام واضحة تشمل تفكيك مواقع القوة بشكل منظم، وانسحابًا منسقًا مع الجيش اللبناني، ونقل المسؤولية الأمنية كاملة للحكومة اللبنانية.
وبحسب مسؤولين سياسيين وعسكريين في إسرائيل، فإن تراجع قوة حزب الله حاليًا، إلى جانب الضغوط الداخلية في لبنان، قد يتيح فرصة نادرة للحكومة اللبنانية لاستعادة سيادتها في الجنوب. وترى تل أبيب أنه لم تعد هناك حاجة لقوة وسيطة على الأرض، وأن من الأفضل توجيه موارد الأمم المتحدة لدعم الجيش اللبناني. ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "قرار الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي البدء بنزع سلاح حزب الله يثبت أن هذه ربما فرصة لا تتكرر إلا مرة في الجيل للتحرك ضد التنظيم".
مبادرة فرنسية
انضمت فرنسا مؤخرًا إلى هذه النقاشات باقتراح يقضي بتمديد ولاية اليونيفيل لعام واحد فقط، يعقبه تفكيك القوة وانسحابها من المنطقة. ويؤكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن هذا المقترح قد يكون في نهاية المطاف الخيار الذي يتبناه مجلس الأمن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة