رئيس الوزراء الإسرائيلي يبدأ جولة دبلوماسية تشمل المغرب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انطلاق زيارته إلى عدد من الدول من بينها المغرب، بداية من يوم 3 شتنبر.
ووفق الصحافة الإسرائيلية، فإن نتنياهو سيقوم بزيارة إلى جمهورية التشيك، لحضور اجتماع بين الحكومتين، ومن ثم إلى لقاء مع أردوغان في تركيا، وإلى المغرب بدعوة من الملك، وإلى الصين وكذلك إلى مؤتمر المناخ في دبي.
وقالت وكالة الأنباء المغربية (ماب) في وقت سابق، إن الملك محمد السادس “بعث برسالة شخصية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكر فيها إسرائيل على موقفها”، وأضاف أن زيارة نتنياهو “ستفتح آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل”.
وأضاف أن الزيارة “ستكون أيضا فرصة لتعزيز آفاق السلام لجميع شعوب المنطقة، مع الأخذ في الاعتبار مضمون الإعلان الثلاثي الموقع في 22 دجنبر 2020 من قبل المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة إسرائيل، بما في ذلك المبادئ التي ينبغي أن توجه تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني “.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اتفقا، الأربعاء، على تحديد موعد “في المستقبل القريب” لما ستكون أول زيارة لنتنياهو للمملكة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السلفادور تعلن افتتاح قنصلية بالعيون ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
زنقة 20 | الرباط
في خطوة دبلوماسية تعكس دعمها القوي لوحدة المغرب الترابية، أعلنت جمهورية السلفادور عزمها افتتاح قنصلية بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وخلال زيارة رسمية لنائب رئيس السلفادور، اعرب السيد فيليكس أولوا جونيور، أعرب عن إستعداد بلاده لإتخاذ هذه الخطوة الهامة تجسيداً لموقف السلفادور الثابت من قضية الصحراء.
وأكد نائب الرئيس السلفادوري، خلال مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن فتح قنصلية لبلاده في مدينة العيون يمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وسان سلفادور.
وشدد المسؤول السلفادوري على دعم بلاده الكامل للسيادة الوطنية للمملكة المغربية على كافة أقاليمها الجنوبية، مؤكداً التزام بلاده بتطوير الشراكة الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها التنمية، والتعليم، والسياحة، والتعاون الاقتصادي.
وتأتي هذه الخطوة لتكرّس الزخم الدبلوماسي المتواصل الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية، وتعزز موقع المغرب كشريك موثوق على الساحة الدولية.