شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.

وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.

وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.

وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.

وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.

في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.

وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.

وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.

يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

سماء مصر على موعد مع ظاهرة فلكية خلال ساعات.. ما هي ذروة شهب التنينيات؟

سماء مصر والوطن العربي على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال ساعات، حيث ستشهد السماء ذروة تساقط شهب التنينيات التي تحدث غدا الأربعاء 8 أكتوبر 2025. 

تعتبر هذه الظاهرة الفلكية واحدة من الزخات السنوية القصيرة التي يمكن مشاهدتها بسهولة بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام تلسكوبات أو أجهزة خاصة.

تبدأ اليوم| سماء الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة.. ماذا سيحدث؟ظواهر فلكية نادرة.. 3 أقمار عملاقة تضيء السماء في خريف وشتاء 2025قمر الحصاد 2025.. ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء أكتوبر| اعرف موعدهامن القمر العملاق إلى زخات الشهب.. 8 ظواهر فلكية مميزة تزين سماء أكتوبر 2025حلقة نار تزين السماء.. ظاهرة فلكية نادرة فى فبراير 2026400 خبير وباحث يشاركون في مؤتمر الفلك والجيوفيزياء بمرصد حلوانكيف تتشكل شهب التنينيات؟

تُنتَج شهب التنينيات عندما تمر الأرض خلال بقايا الغبار التي تركها المذنب 21P/جياكوبيني – تسينر أثناء مداره حول الشمس. 

تدخل هذه الجزيئات الدقيقة الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية، مما يؤدي إلى احتراقها وظهورها على شكل شهب مضيئة في السماء.

يمكن رؤية شهب التنينيات غالباً بعد غروب الشمس مباشرة وفي الساعات الأولى من الليل، على عكس معظم زخات الشهب الأخرى التي يتوقع رؤيتها بعد منتصف الليل. 

يتم تحديد نقطة إشعاع هذه الشهب من كوكبة التنين التي تظهر في الأفق الشمالي، إلا أنها يمكن أن تظهر في أي مكان آخر من السماء.

للحصول على أفضل تجربة مشاهدة، يُفضل اختيار موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، مع ترك العين تتأقلم مع الظلام لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة. كما يُنصح بأن يخصص الشخص ما لا يقل عن ساعة كاملة للرصد، لضمان فرصة أعلى لرؤية بعض الشهب.

تأثير القمر على الرؤية

هذا العام، سيتزامن الحدث مع القمر الأحدب المتناقص، مما سيجعل السماء أكثر سطوعاً، وقد يؤدي ذلك إلى طمس معظم الشهب الخافتة. 

ومع ذلك، يبقى المعدل المعتاد لرؤية شهب التنينيات في السنوات العادية هو حوالي 5 شهب في الساعة، وهو ما قد يتأثر بضوء القمر. وعلى الرغم من ذلك، تبقى الفرصة متاحة لرؤية الشهب الأكثر سطوعًا.

جدير بالذكر أن زخات شهب التنينيات، قد ارتبطت في الماضي بعروض استثنائية نادرة، مثل العاصفتين الشهابية في عامي 1933 و1946، حين رُصدت آلاف الشهب في الساعة. 

كما شهد عام 2011 تساقطاً كثيفاً وصل إلى نحو 600 شهاب في الساعة. ويرجع ذلك عادةً إلى مرور المذنب بالقرب من الشمس (الحضيض) وتراكم كميات أكبر من الغبار على مداره.

توقعات عام 2025

مع ذلك، يتوقع أن تكون أحوال الشهب في عام 2025 محدودة نسبياً، ولا يُتوقع حدوث عاصفة شهابية مماثلة للعواصف السابقة. 

وتبقى زخات الشهب من الظواهر الفلكية التي صعبة التنبؤ بدقة، وقد تفاجئنا بمعدلات أعلى مما هو متوقع.

وبحسب خبراء الفلك، تظل شهب التنينيات واحدة من أجمل الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها، حيث تحمل أسماء الكوكبات التي يظهر إشعاعها. وفي حالة هذه الزخة، فإنها تنطلق من أمام نجوم التنين.

طباعة شارك شهب التنينيات ظاهرة شهب التنينيات ظاهرة فلكية ظواهر فلكية زخات الشهب

مقالات مشابهة

  • سماء مصر على موعد مع ظاهرة فلكية خلال ساعات.. ما هي ذروة شهب التنينيات؟
  • مفاوضات غزة: وفود تركية وقطرية وأمريكية تصل شرم الشيخ خلال ساعات
  • الاحتلال يقتحم بلدة عناتا ويطلق القنابل صوب السكان ويحطم زجاج المركبات
  • العملات الرقمية تستقر بعد مكاسب قياسية.. وبيتكوين تتجاوز 126 ألف دولار
  • محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة السكان في تعزيز الوعي المجتمعي
  • المخابرات العراقية تحرر خمسة مواطنين من عصابة دولية
  • أحمد حسن يكشف حجم إصابة حسين الشحات ومدة غيابه عن الأهلي
  • نائب وزير الصحة لشؤون السكان: دليل سلامة حديثي الولادة خطوة فارقة في حماية الأطفال خلال الشهر الأول
  • نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال
  • غزة: 65 شهيداً و153 إصابة خلال 24 ساعة.. والحصيلة الإجمالية تتجاوز 67 ألف