بسم الله الرحمن الرحيم
مؤكد ستتوقف الحرب مهما طالت ثم ياتي زمان قريب كان ام بعيد يجمع فيه الناس انفاسهم ويحصل جرد الحساب والخاسر من باع نفسه للطواغيت، اذا علينا ان نقول ان دوام الحال من المحال فاربأ بنفسك من هذا الهرج والمرج وهذا ماقلته لنفسي وأنا اولى بها..
اما انت فاسمعني يا من اعانك الله تذكر جيدا انه وقت ان تضع هذه الحرب اللعينة اوزارها عليك ان تتحمل النقة التى تحفظها حرفاً حرفاً وكلمة كلمة كانهم اجهزة تسجيل من ناحية اخرى يبدأ الكُتّاب الجادون طبعاً في محاولة اقناعنا هم كذلك من خلال كلماتهم المُنمقة نظرية ان الحصان هو الذي يجُرّ العربة، انهم المنظرون رعاكم الله الذين يظنون انهم سينالون الثريا ويتعمدوا في خواتنا في خلق أسئلة الكم والكيف.
كرر اهلنا على مسامعنا قولهم العجيب والمحبط بقولهم (ان كترت عليك الهموم ارقد اتدندل نوم) ولكن السؤال المهم هل وصل الناس للقمة وهم نيام ؟ ويا اهلنا النوم بتقسم كما قال الشاعر الغنائي( النوم جافاني قسمته لى جيراني) وليت شاعرنا ذلك كان مخترعاً او عالماً لاستفاد منه الناس..يرى علماء النفس ان كثرة المعلومات المتضاربة تصعّب من اتخاذ القرار المناسب يدخل الفرد في دوّامة من الحيرة حتى يبدو تائها وجاهلا حول ما يجري ويزيد العبء النفسي والذهني عليه فيلوذ بقبول ما لا ينبغي القبول به طمعا في النجاة من هذه الدوامة وهذه تحديدا هي الغاية المنشوده التي يصبو اليها الخبراء الاستراتيجيين ورجال المخابرات.
يا سادتي ان العالم حولنا يتقدم ويتطور وجماعتنا في محلهم سر وبسبب هذا التغافل رايتم ما يحدث لنا في هذا الزمان الاغبر لكننا ورغم علمنا وللاسف إتمدمنا ولم نلقى النوم ولا ود عمه.. مازلنا نحاول ان نربط بين الكتابة والحرب وقد يتساءل البعض وهل هناك من علاقة بينهما؟ لكننا ونحن في غمرة متاعبنا فجأة تكالبت علينا المصائب مرة واحده، ونحن الشعب الطيب لدرجة البساطة وهنا مربط الفرس! فماذا كانت نتائج الطيبة ام تراه انطبق علينا المثل الدراجي (اللضينة دقه واعتذر ليه)..اولم يفعل فينا حكامنا ذلك منذ تخلق الدولة السودانية؟..
ثم ماذا افادتنا هذه الطيبة؟ودعوني أسألكم الا ترون معي ان تلك هي المشكلة (الطيبة)..وقد صدق حكيم زمانه الشاعر محمد الحسن سالم حميد قال قصيدة عم عبد الرحيم
حيكومات تجى
وحيكومات تغور
تحكم بالحجى
بالدجل الكجور
ومرة العسكرى
كسار الجبور
يوم باسم النبى
تحكمك القبور
تعرف يا صبى
مرة تلف تدور
ولا تقول برى
او تحرق بخور
تعلمون سادتي ان الكتابة هي جزء اساسي عند البشر بل هي جزء من حياتنا ولا معنى لهذه الكتابة ان لم يكن أساسها الحرية (حرية الرأي) لذلك لامعنى لهذه الكتابة ان لم تكن ذات أثرٍ فعال للمجتمع ولهذا نوهنا للحرية لكي يتمكن الكاتب ان يعبر عن هموم ذاته ومجتمعه في واقع حر وطليق والا فلن يبدع وستخرج كلماته جوفاء ولن تقوى ان تحترم القارئ ولا بد يكون لكل كاتب الحق في التعبير عن ارائه بلا خوف..
لقد سئل الفيلسوف جان جاك روسو صاحب العقد الاجتماعي (الذي وضع فيه افضل طريقة لاقامة المجتمع السياسي وتكون له القدرة والمصداقية لمواجهة مشاكل المجتمع) ما هو (الوطن) فأجاب:
الوطن هو المكان الذي لا يبلغ فيه مواطن من الثراء ما يجعله قادرا على شراء مواطن آخر، ولا يبلغ فيه مواطن من الفقر ما يجعله مضطرا أن يبيع نفسه أو كرامته و الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالانتماء والدفء والإحساس بالكرامة..ليس الوطن أرضًا فقط، ولكنه الأرض والحق معًا. فإن كانت الأرض معهم فليكن الحق معك. الوطن هو حيث يكون المرء في خير.
فتكم بعافية وامان والامان من عند الله..
محبكم ابداً
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: عن الحرب
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب