بث مشاهد جرائمهم على الملأ، دليلًا كافيًا لتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مجزرة صالحة من الانتشار الأفقي إلى التوحش الرأسي، مجزرة صالحة تجسّد انتقال جرائم مليشيا الدعم السريع من الانتشار الأفقي إلى التوحش الرأسي. فلم تعد جرائمهم تقتصر على الانتشار الأفقي الجغرافي عبر ولايات الخرطوم، سنار، الجزيرة، كردفان ودارفور، بل تطورت رأسياً من حيث النوع والوحشية، لتشمل أفعالًا أكثر بشاعة، مثل تصفية المدنيين المختطفين قسرًا بدم بارد، وتوثيق تلك الجرائم عبر مقاطع الفيديو، وبثها عمدًا لإرهاب المدنيين ونشر الرعب بينهم.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
#مليشيا_الدعم_السريع_منظمة_إرهابية إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
القوات المسلحة السودانية قالت إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
الخرطوم: التغيير
اتهم الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على موقع تابع له في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، واصفًا العملية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”تعدٍ سافر على سيادة السودان”.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
وأضاف أن هذا التدخل يُعد تطورًا خطيرًا يعكس امتداد “مؤامرة إقليمية ودولية” على السودان، مؤكدًا أن ما جرى تم “على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية”.
وأكد الجيش السوداني أن القوات المسلحة ستتصدى لهذا “العدوان السافر”، مشددًا على التزامها بحماية الأرض والسيادة الوطنية، ومشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشيات متحالفة في المنطقة يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن السودان ووحدته.
تأتي هذه التطورات في سياق النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تفجر في أبريل 2023 إثر خلافات على السلطة وترتيبات دمج القوات. وقد تحول النزاع منذ ذلك الحين إلى حرب واسعة النطاق امتدت إلى معظم أقاليم البلاد، بما فيها دارفور وكردفان والآن إلى المناطق الحدودية.
الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع في السودان بشأن التدخلات الإقليمية والدولية ليست جديدة، إلا أن اتهام الجيش السوداني الصريح لقوات خليفة حفتر بالمشاركة العسكرية المباشرة في النزاع يمثل تصعيدًا غير مسبوق، ويعكس حجم التشابك الإقليمي في الحرب السودانية، خاصة في ظل تقارير متكررة عن دعم عسكري خارجي لقوات الدعم السريع.
المنطقة الحدودية الثلاثية التي شهدت الهجوم تحظى بأهمية استراتيجية، حيث تعتبر معبرًا حساسًا من حيث الحركة العسكرية وتهريب الأسلحة، وقد ظلّت تاريخيًا نقطة نزاع غير معلن بين قوى متعددة في الإقليم.
الوسومالمثلث الحدودي مع ليبيا خليفة حفتر ليبيا