نذرت بأن أتصدق بـ 10 آلاف ريال وسبق أن أقرضت شخصًا نفس المبلغ.. فهل يجوز لي التنازل عنها واعتبارها وفاءً بالنذر؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رد الشيخ “عبدالله المنيع” عضو هيئة كبار العلماء، على سؤال “توظفت ولله الحمد، ولكني نذرت بأن أتصدق بمبلغ 10 آلاف ريال في حين حصلت على وظيفة، وسبق أن أقرضت شخصا نفس المبلغ.. فهل يجوز لي التنازل عن المبلغ واعتبارها وفاء بالنذر؟”
وقال الشيخ المنيع خلال حديثه في برنامج “فتاوى” عبر قناة “السعودية”، إنه لا يجوز اعتبار المبلغ الذي أقرضه هذا الشخص وفاء لنذره.
وبين أنه يجب على السائل أن يفي بنذره ويتصدق بالمبلغ الذي نذر أن يخرجه من ماله.
#فتاوى | توظفت ولله الحمد، ولكني نذرت بأن أتصدق بمبلغ 10 آلاف ريال إذا حصلت على وظيفة.. وسبق أن أقرضت شخصًا نفس المبلغ، فهل يجوز لي التنازل عنها واعتبارها وفاءً بالنذر؟
الشيخ عبدالله المنيع يوضح. pic.twitter.com/I6BQU3nRQA
— فتاوى (@Fatawa_sa) August 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: يجب
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.