السبب الحقيقي وراء وفاة أمح الدولي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
توفي صباح اليوم الإثنين، 28 أبريل 2025، المشجع الأهلاوي الشهير محمد أحمد عبد الغني، المعروف بلقب "أمح الدولي"، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان "أمح الدولي" قد تعرض خلال الأشهر الماضية لأزمة صحية حادة، بدأت بإصابته بكسر في العمود الفقري نتيجة سقوطه، مما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة لفترة تجاوزت الشهرين.
أعلنت أسرته نبأ وفاته عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، مشيرة إلى أن صلاة الجنازة ستُقام في مسجد السيدة عائشة.
يُعتبر "أمح الدولي" من أبرز مشجعي النادي الأهلي، حيث كان يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير النادي، وشارك في العديد من الفعاليات المرتبطة بالفريق.
وطالب مستخدمو الفيسبوك الدعوة له بالرحمة وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امح الدولي امح وفاة امح الدولي أمح الدولی
إقرأ أيضاً:
وراء الحدث
#وراء_الحدث
د. #هاشم_غرايبه
جاء العدوان الذي شنه الكيان اللقيط على إيران، ليؤكد المؤكد، وهو أن هذا الكيان هو المخلب القذر، الذي أنشأه الغرب كمخفر متقدم في قلب العالم الاسلامي، لتنفيذ أطماعه فيه، وإدامة ضعفه ومنعه من التحرر من هيمنته.
رغم أن هذه هي بدهية بسيطة لا يماري فيها كل من يملك عقلا، إلا أن كثيرا من الأنظمة العربية المنبطحة، تحاول تجاهلها، وتستغبي شعوبها بإيهامها أن التعاون معه سيحقق لها التقدم والرخاء.
الحقيقة التاريخية أن كيانا قائما على العدوان الدائم على من حوله، وزعزعة الاستقرار في الإقليم، لا يمكن ان يعتبر دولة طبيعية، وأثبت التاريخ الطويل للبشرية، أنه بالعسكرة لا تقوم الدول، بل بالتعاون وتبادل المعارف، فما من قوة متغطرسة أطمعتها قوتها بفرض ارادتها على الآخرين دامت، بل كانت تزول حتما، ووجد الباحثون في أحوال الأمم، أن أية قوة مهما طغت وتجبرت، لم تتمكن من البقاء اكثر من 250 عاما، لذلك يحذر المفكرون الغربيون من أن القوة الأمريكية قد دخلت في مرحلة الزوال، ويعتبرون وصول “ترامب” الى الحكم اولى العلامات، بما يمثله من العنجهية والصلف، التي تنتج أفعالا حمقاء تودي ببلاده والعالم الى مصارع التهلكة.
ومما يعزز مصداقية هذه التنبؤات توافقها مع السنن الكونية التي أنبأنا بها الخالق في كتابه الكريم، وهي أن مهلكة الأمم السابقة كانت حينما يعم فيها الفساد لدرجة تصبح قيما اجتماعية سائدة (مثل قوم لوط)، أو تتعالى على غيرها بفعل فرط القوة (مثل قوم عاد)، أو تتبع زعيما يتفرعن ولا يجد من يرده عن فرعنته، فيرى نفسه إلها من دون الله (مثل قوم فرعون).
في حال زعيمة الغرب (أمريكا) فقد اجتمعت الحالات الثلاث معا، كما توفرت نظرية العمر الزمني، اذ ستبلغ الولايات المتحدة عمر ال 250 عاما العام القادم:
بعد هذا الوصيف الذي يزيل كل ابهام ويكشف كل زيف، نعود الى واحدة من ممارسات جنون العظمة، وهي قمع محاولة أية دولة إسلامية للتقدم العلمي أو النهوض للتحرر من هيمنة الغرب، والتي من أجلها أقام الغرب هذا الكيان اللقيط، وفرض على الأنظمة العربية الخانعة له أن تحميه من الشعوب التي تقطن الديار الإسلامية التي يعلم أن عقيدتها تحصنها من التبعية لها، بل وتفرض عليها رفض ذلك الكيان وتقويضه.
ولأن أمريكا لا تطمئن الى دوام بقاء تلك الأنظمة، فهي تحرص على ابقاء تخلف الأقطار الاسلامية، فهي تخشى أن يتفلت الشعب مرة من رقابة الحرس العلماني الشديد الذي أقامته في جميع الأقطار الإسلامية لمنع عودة الدولة الإسلامية التي هي فقط من ستوحد الأمة وستجتث الكيان اللقيط.
لذلك فالغرب ومنذ تخلص ايران من حكم عميلها الشاه، يعمل على صعيد مزدوج، يذكي نزعة التشيع العدائية لمحيطها الاسلامي، لمنع أية محاولة لجمع كلمته وتوحيده، ومن الناحية الأخرى يضرب كل محاولات النهضة الإيرانية، ورغم أنه بإمكانه بالرقابة منعها من امتلاك السلاح النووي، إلا أنه بهجوم الأمس أثبت أنه لا يريد لها امتلاك اية قدرات تقنية. مقالات ذات صلة هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية.. 2025/06/13