المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كشف تقرير حديث لموقع “هورتو إنفو”، المتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، أن المغرب أصبح ثاني أكبر مصدر لـ (القرع الأخضر) إلى الاتحاد الأوروبي، محققًا إنجازًا كبيرًا في سوق تصدير الخضروات.
ووفقًا للتقرير الذي استند إلى البيانات الأولية لخدمة الإحصاء الأوروبية “Euroestacom ICEX-Eurostat”، بلغ إجمالي صادرات المغرب من القرع الأخضر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حوالي 37 مليون كيلوغرام خلال عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في قدرة البلاد على تلبية احتياجات السوق الأوروبية من هذه المادة الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن حصة المغرب من السوق الأوروبية للقرع الأخضر بلغت حوالي 7.7%، ما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي لإمدادات الخضروات في أوروبا. وقدرت قيمة مبيعات المغرب من هذا المنتج بحوالي 41.6 مليون يورو، حيث تم بيع الكيلوغرام الواحد من الكوسة المغربية بسعر متوسط بلغ 1.11 يورو.
وقد أصبح المغرب خلال السنوات الأخيرة أحد أبرز المصدرين إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة في ما يتعلق بالقرع الأخضر، حيث شهدت صادراته ارتفاعًا ملحوظًا بفضل توفر الظروف المناخية المثالية والأساليب الزراعية الحديثة التي تساهم في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل.
وتتوقع مصادر من الوزارة، أن يستمر المغرب في تعزيز وجوده في أسواق الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات القادمة، مع التركيز على تنويع المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها إلى تلك الأسواق، بما في ذلك الخضروات والفواكه الأخرى التي تشتهر بها البلاد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإيرادات الاتحاد الأوروبي التحول الزراعي الخضروات الزراعة المغربية المغرب المنتجات الزراعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا
بروكسل – صرحت مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عقب مؤتمر عبر الفيديو مع وزراء الخارجية الأوروبيين، بأنها تعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقالت كالاس، عقب مناقشة الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين: “نعمل على فرض عقوبات إضافية على روسيا، وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، ودعم عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأضافت كالاس أيضا أن دول الاتحاد الأوروبي “أعربت عن دعمها للخطوات الأمريكية التي ستؤدي إلى سلام عادل”.
يذكر أن العديد من القادة الأوروبيين أيدوا جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا، ووفقا لبيان أوروبي مشترك، فإن القادة الأوروبيين مستعدون لتقديم الدعم الدبلوماسي للرئيس الأمريكي، لكنهم مستعدون أيضا لتقديم دعم عسكري ومالي كبير لكييف في إطار ما يسمى “تحالف الراغبين”، وفرض عقوبات على روسيا.
فيما قال مصدر في مكتب الرئاسة الأوكرانية الأسبوع الماضي، إن فلاديمير زيلينسكي أعرب عن مخاوفه من أن تؤدي القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا إلى حل المسائل المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا دون مشاركة كييف.
ومن المقرر أن تعقد قمة ألاسكا في 15 أغسطس الجاري، بين ترامب وبوتين، ويدرس البيت الأبيض بجدية دعوة زيلينسكي، حيث وصف مسؤولون أمريكيون كبار الدعوة بأنها “قيد الدراسة” و”واردة تماما”.
المصدر: RT