معرض ومتحف السيرة النبوية يحتفي بوصول عدد زائريه لـ 3 ملايين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
احتفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أمس، بوصول عدد زوار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفه مقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط ، ثلاثة ملايين زائر منذ افتتاحه في نوفمبر 2022.
حضر المعرض الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، رئيس مجلس إدارة سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ورئيس منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدكتور سالم بن محمد المالك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الأستاذ عبد الله بن سعد الغريري، ورئيس الرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد العبادي والأمين العام لمجلس إدارة المعارض والمتاحف برابطة العالم الإسلامي الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني ، وعدد من العلماء والدبلوماسيين والباحثين ورؤساء الجامعات الإسلامية.
أخبار متعلقة إصابة العديد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق شرق مدينة غزة"الجوع يهدد الأطفال".. الأمم المتحدة تحذر من الأوضاع في السودانثلاثةُ ملايين زائرٍ لأول الفروع المتجوِّلة لسلسلة متاحف السيرة النبوية التي تنطلق من المدينة المنورة:في حدثٍ استثنائيٍّ يحتفي فرع المتحف الدولي للسيرة النبوية بالعاصمة المغربية #الرباط بمناسبة بلوغ عدد زواره ثلاثة ملايين، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي... pic.twitter.com/iZe0Nimrvn— المتحف الدولي للسيرة النبوية (@SalamForFairs) August 24, 2023
وألقى الدكتور محمد العيسى كلمة بهذه المناسبة نوه فيها بهذا المنجز الإسلامي الأضخم في السياق المعاصر للتعريف بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المشتملة على قيمها الرفيعة، بأحدث التقنيات، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن نشر السيرة العطرة يعزز الوعي الإسلامي ويوضح حقائق الإسلام لغير المسلمين.
رقم قياسيمن جهته، عبّر الدكتور سالم المالك عن تقديره لجهود الرابطة في تأسيس هذا العمل الإسلامي، مُعرِبًا في الوقت ذاته عن تقديره لثقة رابطة العالم الإسلامي، وإتاحتها الفرصة لمقر منظمة "إيسيسكو"، لاستضافة الفرع المتجول الأول لهذا الصرح، الذي ينطلق إشعاعه من الجوار النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن المعرض حقق رقماً قياسياً في عدد الزوار في ظرف زمني وجيز، حيث توافد عليه الزوار من المملكة المغربية ومن عدد من دول العالم، للاطلاع عن قرب على جوانب من السيرة النبوية المطهرة.
وأوضح ان المتحف والمعرض الذي حط الرحال بالمغرب لأول مرة خارج مقره الرئيسي بالمدينة المنورة جاء نتيجة للعلاقات المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.
جانب من زوار المتحف - المتحف الدولي للسيرة النبوية (إكس)
توظيف التكنولوجياوعبر رئيس الرابطة المحمدية للعلماء من جانبه عن اعتزاز الرابطة بهذه الشراكة التي تتمحور حول سيرة خير الخلق صلى الله عليه وسلم، مبرزاً أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم السيرة الشريفة بطريقة تصل للجميع، مبينًا أن المعرض والمتحف يقدمان للعالم صورة حقيقية عن حياة وسيرة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وشهدت الاحتفالية عرضاً مرئياً يحكي مراحل إقامة هذا الحدث بالمغرب، ثم أزيح الستار عن لوحة تذكارية توثق الوصول إلى ثلاثة ملايين زائر، وتكريم هذا الزائر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرباط إيسيسكو رابطة العالم الإسلامي العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
تبادل قادة إسرائيل الاتهامات ما بينهم بعد حادثة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء أمس الأربعاء، وقال 3 وزراء إن دم موظفي السفارة يتحمله رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، في حين حمل غولان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الحادث.
فقد قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن، معتبرا أن ممثلي إسرائيل حول العالم "هدف للإرهاب"، ودعا زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن "الإرهاب يلاحقنا في كل مكان ولن نستسلم له"، مؤكدا "علينا تعزيز الوحدة بين الإسرائيليين من أجل تحقيق الانتصار".
من جهته قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "معادي السامية في العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل"، في إشارة إلى تصريحات غولان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون التي انتقدا فيها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
كما عبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر عن شعوره بالصدمة إزاء الهجوم الدامي على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وقال إن الهجوم "نجم عن تشويه سياسيين دنيئين سمعتنا باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب"، في إشارة إلى غولان ويعالون أيضا.
إعلانمن ناحيته كان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو أكثر مباشرة في توجيه الاتهام حيث قال إن "دم موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن على يدي يائير غولان وأصدقائه".
وكان غولان قال الثالاث الماضي "إن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين الفلسطينيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان"، في حين قال يعالون إن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين نابع من "أيديولوجية مسيانية وقومية وفاشية".
في المقابل رفض غولان الاتهامات السابقة وحمّل نتنياهو المسؤولية عن الهجوم في واشنطن وقال إن حكومته "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".
وفي مواجهة تراشق الاتهامات هذا ناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الإسرائيليين " وقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات"، على حد قوله.
وأضاف أن عليهم التحرك "معا بحزم في الحرب ضد الكراهية ومعاداة السامية وليس في الحرب الداخلية".
من جهته عبر نتنياهو عن صدمته من الحادث وقال إن "الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، مؤكدا أنه " سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم".
كما قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس "سنواصل الوقوف معا في وجه الشر وسننتصر عليه".
في حين قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن ما حدث يرجع إلى "نفس الكراهية المعادية للسامية والتي تهدف الآن إلى نفي وجود إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "جريمة القتل في واشنطن استمرار لجريمة القتل التي وقعت في بروشين وللمذبحة في نير عوز" في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما هاجمت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة ومن ضمنها مستوطنة نير عوز.
إعلانبدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "هذا ما كانوا يقصدونه دائما بعبارة عولمة الانتفاضة"، واعتبر أن جريمة القتل في واشنطن " نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم" وانها كانت "عملا إرهابيا معاديا للسامية"، على حد زعمه.
واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أن "إلحاق الأذى بالدبلوماسيين وبالجالية اليهودية يعتبر تجاوزا لخط أحمر" مؤكدا أن "إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم"، معبرا عن ثقته بان "السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد من قاموا بهذا العمل الإجرامي".