سويسرا – أبدت إسرائيل امتعاضها من تغيير القواعد في مسابقة “يوروفيجن” الغنائية بعد السماح برفع علم فلسطين، ومنع رفع الرموز السياسية منها رموز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

ووجهت صحيفة “يديعوت أحرونوت” سؤالا إلى اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم مسابقة الأغنية الأوروبية، حول ما إذا كان من الممكن رفع علم يحمل رمز “الرهائن” أثناء المسابقة، ليأتي الرد عكس ما تريد، مؤكدا أنه يجب تجنب تعزيز الأهداف السياسية.

وغيرت “يوروفيجن” القواعد المتعلقة برفع الأعلام في المسابقة، حيث تمت الموافقة على أي علم قانوني وفقا للسياسة المتبعة في الدولة المضيفة سويسرا.

وخلافا للعام الماضي، سيكون من الممكن التلويح بالعلم الفلسطيني بين الحضور. وهذا العام، سيسمح للفنانين بإحضار علم واحد فقط خلال مسيرة الأعلام، وهو علم بلادهم.

وتمنع القواعد الفنانين من إحضار أي أعلام أخرى معهم على المسرح، بما في ذلك أعلام المثليين وأعلام الدول الأخرى.

وفي العام الماضي، ادعى نيمو، الفائز بمسابقة “يوروفيجن 2024″، في المؤتمر الصحفي الخاص بالفوز، أنه هرّب علما لـ “غير ثنائيي الجنس” إلى المسرح معه خلال موكب الأعلام بعد أن أُبلغ بأنه غير مسموح له بذلك.

وأفادت منظمة “دي آر” أيضا أن أي شخص يخالف سياسة العلم الرسمية – من المشجعين إلى الفنانين – قد يصادر علمه ويطرد من الساحة. وبالنسبة للمشاركين، تنص سياسة العلم على “احتمالية تحمل عواقب إضافية”.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر

في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة عملية طوفان الأقصى التي أسرت خلالها 251 إسرائيليا، من بينهم عشرات الجنود والضباط، بالإضافة إلى عدد من العمال الأجانب الذين كانوا يعملون في مستوطنات غلاف غزة.

ومنذ ذلك الحين شهد ملف الأسرى تطورات متسارعة شملت صفقات تبادل وعمليات عسكرية ومبادرات إنسانية.

ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن إسرائيل تمكنت من استعادة 200 من هؤلاء الأسرى (أحياء أو جثامين)، وذلك على النحو التالي:

صفقات التبادل الصفقة الأولى (2023): تم خلالها الإفراج عن 81 إسرائيليا حيا. الصفقة الثانية (2025): تم بموجبها الإفراج عن 25 إسرائيليا، إلى جانب جثامين 8 إسرائيليين، وهو ما يعني أن المقاومة أفرجت في المجمل عن 106 أسرى إسرائيليين في صفقتي التبادل المذكورتين.

مبادرات إنسانية أفرجت حركة حماس عن الأسير عيدان ألكسندر (يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية) كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. كما أطلقت سراح 4 إسرائيليات مسنات خلال الأسبوع الثالث من الحرب دون مقابل. العمال الأجانب تم الإفراج عن 10 عمال تايلنديين وفلبيني أحياء خلال صفقة التبادل الأولى باتفاق منفصل وبجهود قطرية. كما أطلقت المقاومة أيضا سراح 5 عمال من تايلند ضمن صفقة التبادل الثانية. إعلان

العمليات العسكرية تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة 8 أسرى أحياء فقط عبر 4 عمليات عسكرية، في حين كان الفشل مصير عدد آخر من العمليات العسكرية المخصصة تحديدا لاستعادة أسرى، وأكدت المقاومة أكثر من مرة أن الضغط العسكري لن يؤدي إلا إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين. كما استعاد 42 جثة لأسرى خلال العمليات البرية، بالإضافة إلى جثة سائح مكسيكي وجثة عامل تايلندي. ضحايا العمليات العسكرية

أفادت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن 41 أسيرا لقوا حتفهم بعد أسرهم نتيجة القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ماذا بقي؟

حتى اليوم، يقدّر عدد المحتجزين في قطاع غزة بـ55 شخصا، من بينهم 20 ما زالوا على قيد الحياة، في حين يُعتبر 35 آخرون في عداد الموتى وفقا للتأكيدات الرسمية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • “ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا
  • محكمة قطر الدولية: بدء سريان مجموعة محدثة من القواعد والإجراءات القضائية الجديدة
  • تقسيم فلسطين بين الأمم “فانتازيا تاريخية”
  • “الديمقراطية لتحرير فلسطين” تندد باعتقال العدو الإسرائيلي لرواد سفينة “مادلين”
  • بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص
  • الكويت تُنظم رفع الأعلام… وغرامات تصل إلى 10 آلاف دينار
  • السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
  • ثلاثة نواب يحتفلون بفوز النشامى على شواطئ سويسرا
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”