أحمد موسى يكشف تفاصيل لقاء رئيس المخابرات المصرية بـ طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس المخابرات العامة المصرية التقى اليوم في القاهرة مع طاقم التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية، وذلك في إطار الجهود المصرية القطرية المستمرة لدفع مسار التهدئة في المنطقة.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الولايات المتحدة تجري حاليًا مفاوضات مع إيران لضمان أمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات تتم وفقًا لشروط إسرائيلية وليس أمريكية، مما يعكس الأولوية القصوى التي توليها واشنطن لأمن تل أبيب.
وأضاف:"وزير الدفاع الإسرائيلي تواصل مع نظيره الأمريكي، وهناك اتفاقات قيد الإعداد تصب بالكامل في مصلحة أمن إسرائيل دون النظر لمصالح المنطقة الأخرى".
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن هذه التحركات تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري.
وتابع: "في ظل الأوضاع الراهنة، يجب أن نظل في حالة يقظة دائمة ومتابعة لما يحدث في محيطنا الإقليمي".
وأوضح موسى أن مصر تتحمل أعباء كبيرة بسبب الصراعات الدائرة في المنطقة، خاصة في فلسطين وليبيا والسودان، قائلاً:"مصر تدفع الثمن بسبب حالة عدم الاستقرار في دول الجوار، وهو ما يتطلب استمرار الجهود السياسية والأمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى المخابرات المصرية طاقم التفاوض الإسرائيلي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.