الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال السفير طلال مشلح، رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن السياحة المصرية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي صاحبة الفضل في زيادة حجم الاحتياطي النقدي وتحقيق التوازن في سعر الصرف من خلال دعم العملة المحلية وزيادة حجم التدفقات الدولارية في السوق المصري، لذا تعكف الدولة على تحقيق نمو حقيقي في معدلات السياحة، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق صناعة السياحة من أجل نمو الاستثمارات بهذا القطاع.
وأضاف أن مصر تعمل على جذب وفود سياحية جديدة، خاصة وأن الدولة تستهدف وصول أعداد السائحين ليصل إلى 30 مليون سائح سنويًا، موضحًا أنه من واقع الإحصائيات الرسمية التي ترصد حركة السياحة المصرية ومدى اقترابها من تحقيق إيرادات تاريخية سنجد أن هناك ترجمة حقيقية لجهود الدولة في هذا القطاع، وهو ما يؤكد أن مصر ستحقق هذا العام موسمًا سياحيًا قياسيًا، ومصر تسير على نهج سليم لتنفيذ الاستراتيجية الدولة لنمو هذا القطاع.
وأوضح أن الدولة المصرية تمتلك الكثير من المقومات السياحية التاريخية التي لا مثيل لها، مؤكدًا أن الاهتمام بالسياحة سيُسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني للدولة علاوة على توفير فرص عمل للشباب، منوهًا بأن مصر تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، ويُمثل القطاع السياحي أحد أهم ركائز دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن قطاع السياحة أصبح مكونًا رئيسيًا للهيكل الاقتصادي لدى الكثير مـن دول العالم ومن بينها مصر، فقد أصبحت موارد السياحة تُمثل نسبة معتبرة من الناتج العالمي، خاصة منذ منتصف القرن العشرين، مؤكدًا أن الحكومة المصرية وضعت خطة شاملة لتنمية القطاع السياحي وجذب الاستثمار السياحي لإعادة السياحة المصرية لريادتها العالمية مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة المصرية جامعة الدول القطاع السياحي السوق المصري صناعة السياحة استراتيجية الدولة
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تدعم توقيع 8 اتفاقيات لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي
بدعمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أُبرمت على هامش منتدى الصناعة السعودي 2025، ثمان اتفاقيات بين عدة جهات من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية على أحدث تقنيات التصنيع، ووفق أفضل الممارسات العالمية.
وتضمنت الاتفاقيات المبرمة توقيع صندوق تنمية الموارد البشرية ثلاث اتفاقيات، مع شركة "Lucid"، والمعهد الوطني للتدريب الصناعي، ومركز مهارات للتدريب الإنشائي.
وأبرم معهد الرياض للتقنية خمس اتفاقيات، مع مجموعة العبيكان للاستثمار، وشركة "EFSIM" لإدارة المرافق، وشركة هداية للصناعات المعدنية، وشركة التصنيع الوطنية، وشركة خالد الظافر وإخوانه.
وفي ذات السياق، أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال منتدى الصناعة السعودي 2025، عدة برامج ومبادرات نوعية لتمكين الكفاءات والمواهب الوطنية في القطاع الصناعي، وتطوير مهاراتها بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل، وتضمنت أربعة برامج لدرجة الماجستير بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، منها برنامج ماجستير العلوم في التحفيز الصناعي، وبرنامج ماجستير العلوم في التحكم الذكي للعمليات، وبرنامج ماجستير العلوم في المواد المتطورة لهياكل الخرسانة، إضافة إلى برنامج ماجستير العلوم في الحوسبة الكمومية.
وأطلقت الأكاديمية الوطنية للصناعة برنامج الدبلوم في صناعة وتصميم الأثاث، وذلك بالشراكة مع معهد الرياض للتقنية، وشركة سعودي إعمار، وشركة تناتل لتدريب وتأهيل الشباب السعودي، إضافة إلى إطلاق مبادرة "صناعيو المستقبل" بالمنطقة الشرقية؛ التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالقطاع الصناعي وتنمية مهارات الطلاب في مجالات التصنيع والابتكار، بالتعاون مع جمعية المبادرات المتميزة وغرفة الشرقية.