كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.

أونروا: يجب أن تستمر خدماتنا في قطاع غزة دون عوائق

فلسطين : إسرائيل تمنع وصول الماء والدواء إلى غزة منذ شهرين

انتشال جثامين ضحايا الغارة
الإسرائيلية على شمال غزة

مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر : جحيم جديد يندلع من غزة
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.

طباعة شارك نيويورك تايمز جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200 جوجل ومايكروسوفت وميتا إسرائيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
نيويورك تايمز
جيش الاحتلال الإسرائيلي
الحرب على قطاع غزة
إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة في غزة لليوم الـ 625 على التوالي
الجديد برس| تواصل “إسرائيل”، لليوم الـ 625، شن حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين في
قطاع غزة، بالتوازي مع حصار مطبق واستخدام التجويع كأحد أسلحة الحرب الشاملة على القطاع. وأفادت مصادر طبية بوصول 17 شهيدًا إلى مستشفيات
مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة صباح اليوم الأحد. وواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، استهداف طالبي المساعدات من المجوّعين قرب مراكز “المساعدات” الإسرائيلية الأمريكية، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بينهم جنوب القطاع. وفي خضم المجاعة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وانقطاع الإمدادات، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، مساء السبت، استئناف عملياتها بغزة بعد انقطاع 12 أسبوعا، واصفة الخطوة بـ “الإنجاز المهم”. آخر التطورات.. أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن وصول شهيد و 3 إصابات بينهم طفل وطفلة جراء قصف إسرائيلي على منزل في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. واستهدف قصف إسرائيلي محيط مسجد القبة في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين استهدف قصف مدفعي وسط خانيونس. وارتقى 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات الأمريكية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهم: يوسف أحمد شاكر أبو يوسف، نجاح صبري إسماعيل أبو عرار، محمد سمير حسن الكحلوت، عبد عوني محمد النمنم، أسامة نظمي حمدان قديح، عزمي يحيى محمد أبو جابر. ووصل مستشفى العودة شهيد طفل وإصابة لسيدة جراء استهداف طائرات الاحتلال المُسيّر منزلًا في منطقة مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو بطيحان قرب أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات. كما استشهد مواطنان أحدهما طفل، إثر قصف الاحتلال منزلين يعودان لعائلة شابط في حي التفاح مدينة غزة، وهما منصور محمد طلال الشوا، والطفل عمر علاء الدين شابط. وقصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خانيونس والمنطقة المحيطة بمقابر الحي النمساوي جنوبي المدينة. وأصيبت المواطنة أمل طلال قشطة برصاص قوات الاحتلال في الرقبة، في منطقة أصداء شمالي مدينة خانيونس. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط ملعب أنيس شمالي مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لتطاير الشظايا صوب منازل المواطنين (بلوك1) بالمخيم. واستشهد المواطن فاروق الغرباوي إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله فجر اليوم في مخيم البريج. وأعلنت مصادر محلية استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة غراب في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد أحد عناصره، وهو النقيب محمد ناصر غراب، باستهداف إسرائيلي مباشر لشقته في مخيم النصيرات. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر، فجر اليوم الأحد، في قصف الاحتلال خيمة نازحين بمخيم الصمود بمواصي خانيونس. وقالت وحدة الإسعاف والطوارئ لوزارة الصحة الفلسطينية إنها انتشلت 3 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف خيمة نازحين تعود لعائلة أبو شلوف مقابل مزارع فتوح في بئر 19 في منطقة المواصي غربي خانيونس، وهم سالم جمعة شلوف، وأحمد جمعة شلوف، أواب أمير أبو سنيمة. وأفادت مصادر محلية، بشن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا متواصلًا استهدف المناطق الشمالية والجنوبية من مدينة خانيونس. كما أفادت المصادر بإصابة عدد من المواطنين جرّاء قصف مدفعي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، طال منزلاً لعائلة أبو حصيرة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع. ونسفت قوات الاحتلال تنسف عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة. وذكرت المصادر، أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة خانيونس.