زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شهدت جنازة البابا فرنسيس “فرانشيسكو”، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا بعد 12 عامًا في الخدمة، مشهداً لم يعهده الكثيرون وأثار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال مراسم الجنازة التي أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حمل جنود إيطاليون أسلحة غير معتادة أثارت فضول الجميع.
كانت هذه الأسلحة الكبيرة، المعروفة باسم أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، تشبه في شكلها "البازوكا".
في إطار التهديدات المتزايدة التي تمثلها الطائرات المسيرة، قامت السلطات الإيطالية والفاتيكانية بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق.
تم نشر أعداد كبيرة من رجال الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة لحماية المراسم واحتواء أي مخاطر محتملة. وقد فرضت منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان، مما يعكس الوعي الأمني العالي في هذا الحدث الضخم.
الأسلحة التي جلبها الجنود، والمعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة"، تتميز بقدرتها على تشويش الإشارات بين الطائرة دون طيار ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.
وقد تم استخدام هذه الأسلحة في سياقات عسكرية متزايدة، خاصة بعد الخبرات المكتسبة من النزاعات الحديثة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سُجل استخدام مكثف للطائرات المسيرة.
شهادات من الجنود الإيطاليينأحد الجنود الإيطاليين تحدث عن السلاح الذي تم استخدامه، واصفًا إياه بأنه جهاز تشويش ترددات يستخدمه الجيش والقوات الجوية.
وأكد أنه تم تدريبه على استخدام هذا السلاح منذ عدة سنوات، لكنه لم يُضطر إلى استخدامه حتى الآن. كان يرافقه زميل مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية.
لم تكن الإجراءات الأمنية تقتصر على الأسلحة فقط، بل شملت أيضًا نشر قناصة من قوات الكارابينييري في مواقع استراتيجية حول ساحة القديس بطرس.
كما تم تجهيز مداخل مؤمنة ومجهزة بتفتيش دقيق، تشبه تلك الموجودة في المطارات، مما يعكس الجهود الاستثنائية لضمان سلامة الحاضرين.
مراسم جنازة البابامع بدأ مراسم جنازة البابا، توافد عشرات الآلاف من المعزين من مختلف أنحاء العالم لتقديم واجب العزاء. وهذا الأمر استدعى تجنيد أكثر من 7 آلاف متطوع، تم تكليفهم بمهمة توزيع المياه وتوجيه الحشود.
وقد تم تجهيز المكان بشاشات عملاقة لتيسير متابعة الحدث، فضلًا عن إعداد أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس وفاة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان جنازة البابا فرانسيس البابا فرانسیس جنازة البابا
إقرأ أيضاً:
ترامب: لولا الجيش لتحولت لوس أنجلوس إلى ساحة جريمة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الخميس، أن مدينة لوس أنجلوس "آمنة وبخير خلال الليلتين الماضيتين"، مشيدًا بدور الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في إعادة فرض النظام بعد موجة احتجاجات اندلعت على خلفية سياسات ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهدت عدة مدن أمريكية، من بينها سبوكين وسياتل وتوسون وشيكاغو ولاس فيجاس، احتجاجات متفرقة تراوحت بين السلمية والعنيفة، بعد تصعيد مفاجئ في عمليات توقيف المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني.
أخبار متعلقة تفاصيل تحطّم طائرة متوجهة إلى لندن على متنها 242 شخصًا في الهندأرقام صادمة.. ارتفاع أعداد النازحين عالميًا إلى مستويات غير مسبوقةوتخللت الاحتجاجات أعمال تخريب، من بينها إحراق سيارات أجرة ذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة.ساحة جريمةعبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، صرح ترامب بأنه "لولا تدخل الجيش، لكانت لوس أنجلوس تحولت إلى ساحة جريمة لم نشهد مثلها منذ سنوات".
وأشار إلى أن نشر الجنود مكّن شرطة لوس أنجلوس من العمل بفعالية، موجهًا انتقادًا مباشرًا لحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، واصفًا إدارته بأنها "فقدت السيطرة تمامًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يشيد بتعامل الجيش مع احتجاجات لوس أنجلوس - nbc losangelesنزاع قانوني مرتقبمع استمرار التوتر، من المتوقع أن تدخل ولاية كاليفورنيا في مواجهة قانونية مع الحكومة الفيدرالية، بعد نشر أكثر من 4700 جندي بينهم 700 من المارينز، بموجب أمر رئاسي أثار جدلًا واسعًا.
وصرّح نيوسوم بأن "العسكرة غير المسبوقة ستتجاوز حدود الولاية، والديموقراطية تتعرض لهجوم واضح"، متوعدًا باللجوء إلى القضاء لمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء تنفيذ الاعتقالات.تكلفة الانتشار العسكريأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن تكلفة العملية العسكرية الأخيرة ستبلغ نحو 134 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب.
ويشارك الجنود حاليًا في حماية منشآت فيدرالية وتقديم الدعم اللوجستي لعناصر الهجرة والشرطة.الأزمة صُنعت في واشنطنواتهمت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، الحكومة الفيدرالية بتأجيج الوضع، مؤكدة أن "كل شيء كان سلميًا حتى بدأت عمليات الدهم يوم الجمعة".
وأضافت: "واشنطن اختارت المواجهة بدلًا من الحلول السياسية".