أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ظهرت الصور الأولى لقبر البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي تكشف عن بساطة القبر الذي صممه البابا الراحل ليكون مكانًا لراحته الأبدية.
على القبر، يوجد الاسم الذي اشتهر به البابا خلال حبريته، ويتدلى فوقه صليب فضي مضاء بكشاف ضوء واحد، مما يعكس الشخصية المتواضعة والعميقة التي تميز بها البابا طوال حياته.
وتشير صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية إلى أن البابا الراحل تم دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، وهي واحدة من الكنائس الأربع الكبرى في روما، والتي كان يزورها بانتظام أثناء فترة عمله ككاردينال وبابا الفاتيكان.
هذا الدفن تم في حفل خاص بعد جنازته العامة في الفاتيكان يوم السبت الماضي، مما يضفي طابعًا خاصًا على مكان دفنه.
الوفاء الأخير للبابا: مئات الأشخاص يزورون القبرفي يوم الأحد، اصطف مئات الأشخاص ليكونوا أول من يقدم احترامهم للبابا فرانسيس الذي توفي في 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا.
من بين الزوار كانت روزاريو كوريالي، وهي إيطالية، التي قالت إن زيارة القبر كانت "مؤثرة للغاية"، مضيفة أن البابا "ترك بصمة لا تمحى" على الجميع.
أما ماريا برزيزينسكا، وهي امرأة بولندية، فقد قالت: "أشعر أن هذا هو بالضبط ما كان عليه البابا، كان بسيطًا، وهذا هو المكان الذي ينتمي إليه الآن".
إلهام من العذراء مريم: قبر البابا في كنيسة مخصصة لهاكان البابا فرنسيس قد أبدى، في عام 2022، رغبته في أن يُدفن في هذه الكنيسة تحديدًا، حيث كانت مخصصة للسيدة مريم العذراء، وهي رمز كان البابا يكن له تقديرًا خاصًا.
تقع الكنيسة بالقرب من الكولوسيوم، على بُعد مسافة قصيرة من محطة تيرميني المزدحمة، بعيدًا عن مدينة الفاتيكان حيث يتم دفن الباباوات تقليديًا.
أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيأول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيأول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيجنازة البابا فرانسيس: حدث تاريخي جمع قادة العالمشهدت جنازة البابا فرانسيس حضور رؤساء دول وحكومات وملوك من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا على طول الشوارع المؤدية إلى الفاتيكان لتقديم احترامهم.
خلال الجنازة، شهدت أيضًا لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي اعتبره "لقاء تاريخيًا".
كما تساءل ترامب عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، وهو الصراع الذي دعا البابا فرانسيس بانتظام إلى السلام فيه خلال حبريته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كنيسة سانتا ماريا ماجوري الفاتيكان جنازة البابا فرانسيس العذراء مريم قادة العالم
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب وترسيخ دعائم السلام
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار استعادة الأمن والاستقرار في قطاع غزة والمنطقة بأكملها، مشددًا على أنها ليست قمة بروتوكولية عابرة، بل حدث محوري يعكس مكانة مصر ودورها الاستراتيجي في قيادة الجهود الدولية نحو وقف الحرب وإرساء السلام الدائم.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتوقيع المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار، يعد انطلاقة جديدة نحو شرق أوسط أكثر اتزانًا واستقرارًا، بعد أن خاضت الدولة المصرية ملحمة دبلوماسية استثنائية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة لم ولن تتهاون في حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن تنفيذ بنود الاتفاق يُعد مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، داعيًا إلى ضرورة تفعيل آليات رقابة دولية صارمة لضمان الالتزام الكامل بوقف القتال ومنع أي خروقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي قد تُهدد بإجهاض الجهود المبذولة، مشددًا على أهمية تهيئة المناخ السياسي والإنساني الملائم لاستئناف مفاوضات الحل الدائم، وضرورة توحيد الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة ودفع عملية السلام على أسس عادلة وشاملة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح مصر في جمع هذا العدد غير المسبوق من قادة وزعماء العالم على طاولة واحدة في شرم الشيخ، يؤكد أن مصر ما زالت قبلة العمل الدبلوماسي العالمي وبوابة الاستقرار وصوت الحكمة في المنطقة، مشيرًا إلى أن رسالة القمة واضحة: "لا سلام دون مصر، ولا استقرار دون دورها المحوري".
وشدد الدكتور جمال أبو الفتوح، على أن قمة شرم الشيخ لم تقتصر على وقف القتال فحسب، بل تفتح الباب أيضا أمام مرحلة جديدة من إعادة إعمار غزة، عبر تشكيل تحالف دولي إنساني واقتصادي لإعادة بناء ما دمره العدوان، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية إلى القطاع الذي عانى من القصف والحصار لأكثر من عامين، مشيرًا إلى أن مصر ستظل الأمان الحقيقي للشعوب العربية، ولاسيما الشعب الفلسطيني، في أوقات المحن والأزمات، فهي الضامن الأول لاستقرار المنطقة، وصاحبة الرؤية المتزنة التي تجمع بين القوة والإنسانية في التعامل مع الأزمات.