شائعة| معالج Snapdragon 8 Elite Gen 2 قد يُطلق في سبتمبر.. وأول الهواتف الرائدة تبدأ مع شاومي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تُشير العديد من التسريبات إلى أن شركة كوالكوم تعمل بوتيرة أسرع من المعتاد لتطوير معالجها المرتقب Snapdragon 8 Elite Gen 2، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عنه في وقت أبكر من الإعلان الرسمي لسابقه Snapdragon 8 Elite الذي تم الكشف عنه أواخر أكتوبر الماضي.
وبحسب المعلومات المتداولة، قد يتم الكشف عن الجيل الجديد في شهر سبتمبر، مما يشير إلى أن قمة Snapdragon Summit قد تُعقد أيضًا في نفس الشهر.
يُرجح أن تسعى كوالكوم للإعلان المبكر عن Snapdragon 8 Elite Gen 2 لمنحه أفضلية تنافسية أمام معالج Dimensity 9500 من ميدياتك، حيث سيعتمد كلا المعالجين على الجيل الثالث من تقنية التصنيع بدقة 3 نانومتر من TSMC.
ومن الجدير بالذكر أن Dimensity 9400، الذي أُطلق العام الماضي، تم الإعلان عنه قبل Snapdragon 8 Elite بفترة وجيزة.
وبحسب ما نشره حساب Digital Chat Station على منصة ويبو، فإن الإعلان عن Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيكون في سبتمبر، على أن تبدأ أولى الهواتف الذكية المزودة به بالظهور في أكتوبر.
وكالعادة، من المتوقع أن تكون شاومي من أوائل الشركات التي تكشف عن أجهزتها المزودة بمعالج Snapdragon الجديد خلال قمة Snapdragon، إلى جانب مجموعة أخرى من الشركات الصينية الشريكة.
ولم يتم توضيح الأسباب الحقيقية وراء قرار كوالكوم بالإعلان المبكر، ولكن من المرجح أن الشركة تسعى لجذب الانتباه نحو معالجها الجديد والحصول على أفضلية سوقية أمام Dimensity 9500.
مواصفات متوقعة لمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 2رغم أن المنشور الأخير على “ويبو”؛ لم يتضمن تفاصيل تقنية، إلا أن تقارير سابقة أشارت إلى أن Snapdragon 8 Elite Gen 2 قد يأتي مع، أنوية جديدة مطورة تحمل اسم Pegasus، تم اختبارها بتردد يصل إلى 5.00 جيجاهرتز، وذاكرة L2 Cache بحجم 32 ميجابايت، بالإضافة دعم لذاكرة LPDDR6 RAM، علاوة على وحدة معالجة رسومات جديدة من نوع Adreno 840.
وعلى الرغم من أن المعالج الجديد سيحتفظ بتكوين وحدة المعالجة المركزية نفسه المكوّن من "نواتين + ست أنوية" مثل سابقه، إلا أن التحسينات التقنية سمحت له بتحقيق نتيجة مذهلة على منصة AnTuTu وصلت إلى 3.8 مليون نقطة، أي أعلى بنسبة 40% مقارنةً بأعلى نتيجة سجلها Snapdragon 8 Elite.
ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، من المتوقع ظهور المزيد من المعلومات، لذلك ترقبوا المزيد من التحديثات قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوالكوم
إقرأ أيضاً:
كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.
وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.
تقنية بأقل قدر من التشتيت
تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.
وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.
كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.
اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير
وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.
وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.
قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر
ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.
عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف
يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية