تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شهدت إسبانيا يوم الاثنين، انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل 11 قطارًا كانت تقل ركابًا، حيث توقفت القطارات في مواقع مختلفة، ما أدى إلى احتجاز مئات الركاب داخل العربات دون كهرباء أو تهوية.
وأفادت شركة "رينفي" المشغلة للقطارات أن الانقطاع الكهربائي أدى إلى توقف كامل في شبكة القطارات، ما أثر على حركة النقل بشكل كبير.
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
عمليات إخلاء واسعة في مترو إسبانيا.. وانقطاع الكهرباء بـ3 دول أوروبية
وأشارت التقارير إلى أن الانقطاع نجم عن تذبذبات غير طبيعية في شبكة الكهرباء، ربما بسبب تغيرات حرارية شديدة، ما أدى إلى فصل شبكة الكهرباء الإسبانية عن الشبكة الأوروبية الأوسع .
وتسبب الانقطاع في فقدان حوالي 15 جيجاوات من الطاقة، أي ما يعادل 60% من استهلاك إسبانيا، ما أثر على البنية التحتية الحيوية مثل إشارات المرور، والمستشفيات، وشبكات الاتصالات.
وفي مدريد، تم تفعيل خطة الطوارئ البلدية، وتم نشر قوات الأمن للمساعدة في عمليات الإجلاء وضمان السلامة العامة .
وأعلنت الحكومة الإسبانية حالة الطوارئ، وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للانقطاع، مستبعدًا في الوقت الحالي فرضية الهجوم السيبراني.
بدأت جهود استعادة الطاقة تدريجيًا، حيث تم استعادة حوالي 62% من محطات التحويل بحلول الساعة 10 مساءً، مع توقعات بأن تستغرق العودة الكاملة عدة أيام .
وتسلط هذه الحادثة الضوء على هشاشة البنية التحتية الكهربائية في إسبانيا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة، ما يستدعي مراجعة شاملة لتعزيز مرونة الشبكة وضمان استقرارها في مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسبانيا شبكة الكهرباء رينفي البنية التحتية الكهربائية شبکة الکهرباء أدى إلى
إقرأ أيضاً:
مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية
زنقة 20 | الرباط
نشرت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا تقارير ، تبدي فيها مخاوف من فقدان إسبانيا لاستضافة نهائي كاس العالم 2030 لصالح المغرب ، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، و أعلن خلالها توقيع اتفاقية مع الحكومة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030.
و نقل تقرير لصحيفة as الإسباني ، أن هذه الإتفاقية تُعدّ خطوةً مهمةً بالنسبة للمغرب، إذ تضمن دعم الشركات البريطانية في تطوير الملاعب والبنية التحتية، وتحسين شبكات النقل والمرافق السياحية استعدادًا لكأس العالم.
و نقلت الصحيفة الإسبانية الرياضية عن وزير الخارجية البريطاني قوله : “ستضمن هذه الاتفاقيات للشركات البريطانية تحقيق نجاحٍ باهر في أكبر حدثٍ كروي”.
و ذكر التقرير أن المغرب يسعى إلى الاستثمار في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم، وسيخصص لذلك ميزانيةً غير مسبوقة تتجاوز 5 مليارات يورو.
تقرير as أورد أن وزير الخارجية البريطاني و خلال زيارته للمغرب التقى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و قام بزيارة أكاديمية محمد السادس وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله ، أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2030.
و يقول التقرير الإسباني ، أن ملعب الحسن الثاني، الواقع في بنسليمان، على مشارف الدار البيضاء، سيصبح الأكبر في العالم بسعة 115 ألف متفرج، وبات منافسا قويا لملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو على استضافة نهائي مونديال 2030.
و أضاف التقرير أن شركة الهندسة البريطانية بوبيولوس هي التي الشركة التي فازت بالهندسة المعمارية للملعب ، الذي سيكون أحد جواهر كأس العالم 2030.
و أشار الى أن الاتفاقيات بين الحكومتين البريطانية والمغربية الموقعة خلال زيارة لامي، تشمل مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والابتكار، مؤكدة أن مشاريع كأس العالم 2030 كانت محورا أساسيا في الاتفاقيات الموقعة بين الجانب المغربي و البريطاني.