حرصت الإعلامية بوسي شلبي، على نشر صورة تجمعها بالفنان نور الشريف في ذكرى ميلاده على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: “في ذكرى ميلاد الأستاذ  ندعو له بالرحمة، الفاتحة”

يوافق اليوم 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، الذي ولد في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946، ورحل في 11 أغسطس عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.

اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريف

كانت الأيام الأخيرة فى حياة نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها قبل عامين مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة ، والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.

ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.

وأكدت بوسى، أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدثون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.

طباعة شارك بوسي شلبي نور الشريف إنستجرام الفاتحة السيدة زينب الفنانة بوسى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوسي شلبي نور الشريف إنستجرام الفاتحة السيدة زينب الفنانة بوسى نور الشریف أن نور

إقرأ أيضاً:

أنس الشريف يهز القلوب للمرة الأخيرة بوصية مؤثرة

 

نشرت وصية الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، عقب استشهاده مساء الأحد، في قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة استهدافات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والشهود.

وفي منشور مؤثر نشر عبر منصاته الرسمية، خاطب الشريف العالم بكلمات وداع حملت الكثير من الوجع والوفاء لفلسطين، قائلاً: "إن وصلتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي."

استهل الشريف رسالته بتأكيد التزامه برسالته الإعلامية والإنسانية، مشيرًا إلى أنه بذل ما يستطيع ليكون صوتًا لأبناء شعبه، منذ نشأته في أزقة مخيم جباليا للاجئين، وأن أمنيته الكبرى كانت العودة إلى بلدته الأصلية عسقلان (المجدل)، لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.

في كلماته الأخيرة، استعرض الشريف مشاهد الألم التي عاشها خلال العدوان، مؤكدًا أنه ذاق الوجع والفقد مرارًا، لكنه لم يتوان عن نقل الحقيقة كما هي، دون تحريف، على أمل أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا.

في رسالته، أوصى الشريف بفلسطين، واصفًا إياها بدرة تاج المسلمين ونبض قلب كل حر في هذا العالم، كما أوصى بأهلها وأطفالها الذين سُحقت أجسادهم بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية. ودعا العالم إلى ألا تسكتهم القيود ولا تقعدهم الحدود، بل أن يكونوا جسورًا نحو تحرير الأرض والإنسان، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على البلاد.

تحولت الوصية إلى لحظة إنسانية مفجعة حين كتب الشريف عن عائلته، موصيًا بالخير لزوجته، ووالدته، وابنته الصغيرة شام التي قال إنه لم يُمهل ليراها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنّى أن يكون له سندًا في الحياة.

كتب الشريف عن والدته بحب وامتنان، مشيرًا إلى أن دعواتها كانت حصنه ونور طريقه، كما حيّا صبر زوجته التي وصفها بأنها بقيت على العهد، صابرة لا تنحني، وحملها الأمانة في غيابه بكل إيمان. وطلب من الجميع أن يكونوا لهم سندًا بعد الله.

اختتم الشريف وصيته بتسليم مطلق لقضاء الله، قائلاً: "إن متّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى." وطلب من الجميع السماح والدعاء، مردفًا: "مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم."

وقد فجّرت وصية أنس الشريف موجة من الحزن والغضب على منصات التواصل، حيث تم تداولها على نطاق واسع، واعتبرها كثيرون وثيقة تاريخية تلخص معاناة صحفيي غزة وشهادتهم الأخيرة على المجازر والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين.

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين،…

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 10, 2025

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند أنس الشريف يهز القلوب للمرة الأخيرة بوصية مؤثرة غزة تنعى صوتها وعيناها: أنس الشريف وزملاؤه شهداء في سبيل الحقيقة تفسير حلم الموجة الحارة في المنام طرق للحصول على تان مثالي دون إلحاق الضرر بالبشرة عصير البطيخ بماء الورد Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • في ذكراه .. قصة فيلم لعب نور الشريف بطولته بدلا من محمود الخطيب
  • إنسان جميل وطيب القلب.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة نور الشريف
  • الحياة تحتفى بذكرى الفنان الراحل نور الشريف
  • في ذكرى وفاته.. قصة حب نور الشريف لنادي الزمالك
  • قصة حب صنعت أسطورة.. كواليس زواج وانفصال نور الشريف وبوسي
  • فى ذكراه.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريف وقصة حبه لـ بوسي
  • ماذا كتب أنس الشريف في وصيته الأخيرة؟
  • أنس الشريف يهز القلوب للمرة الأخيرة بوصية مؤثرة
  • الصحفي أنس الشريف: هذه وصيّتي ورسالتي الأخيرة
  • ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين.. اتبع سنة النبي وافعل هذه الأمور