وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع وفد من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة مستجدات العمل بالمبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، وذلك على هامش فعاليات ورشة العمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية وتعزيز الشراكات الدولية، بما يحقق مصلحة المرضى ويوفر لهم أحدث وسائل العلاج وفق أعلى المعايير الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود وزارة الصحة في إطار تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال في عام 2018، بالتعاون مع مستشفي سانت جود، بهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60% بحلول عام 2030، مضيفًا أن مصر انضمت إلى هذه المبادرة في سبتمبر 2023.
وأكد "عبد الغفار" أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم الدعم الكامل للمرضى، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، والعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة، مشيرًا إلى إنه تم تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال في فبراير 2024، والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في كافة المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال،فضلًا عن تقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، والعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش دور مصر المستقبلي ضمن المبادرة، حيث ستتولى في عام 2025 دور الفريق الاستشاري، لدعم الدول الأخرى المشاركة في البرنامج، مما يعكس مكانة مصر الإقليمية في مجال علاج أورام الأطفال.
واستطرد "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول استعراض الأهداف الرئيسية للمبادرة، بما في ذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الأطفال، وضمان توفير إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تهدف الجهود إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وخفض معدلات الوفيات بين الأطفال المصابين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات متخصصة في مجال علاج أورام الأطفال، وبناء نموذج إقليمي للتميز في الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الرعاية الصحية، مثمنًا نجاحها في القضاء على فيروس سي باعتبارها نموذجًا عالميًا يحتذى به، كما أثنى على دورها الرائد في إطلاق العديد من المبادرات الصحية، خاصة مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الأمانة تضطلع بدور محوري في تنفيذ مستهدفات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، من خلال تطوير خدمات رعاية الأورام بالمستشفيات التابعة، وتحديث البروتوكولات العلاجية وفق المعايير الدولية، بما يسهم في رفع معدلات الشفاء، مؤكدة التزام الأمانة بدعم جهود الوزارة، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال المصابين بالسرطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرة العالمیة لسرطان الأطفال
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني ينظم "كرنفال الأطفال السنوي"
مسقط- الرؤية
نظّم البنك الوطني العُماني كرنفال الأطفال السنوي في مقرّه الرئيسي بمسقط، احتفاءً بموظفيه وعائلاتهم؛ حيث تُجسِّد المبادرة التزام البنك الراسخ ببناء بيئة عمل تثمّن روح المجتمع، وتعزز الرفاهية والانتماء. ومنذ انطلاقه في عام 2017، أصبح الكرنفال منصة تفاعلية مميزة تجمع العائلات وتوفر للموظفين فرصة فريدة للتواصل والتفاعل خارج إطار بيئة العمل التقليدية.
وتتزامن فعالية الكرنفال مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد؛ حيث تدمج الفاعلية بين اللعب والتعلم وروح المبادرة، بهدف تحفيز الشغف والإبداع، وتنمية المهارات الحياتية الأساسية. ويُجسد الكرنفال السنوي التزام البنك العميق بدعم موظفيه وأسرهم، مع تعزيز قدرات الجيل القادم من الشباب في عُمان.
وشهدت نسخة 2025 من الكرنفال تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي استهدفت جميع الفئات العمرية، شملت أنشطة للمعرفة المالية، وعروضًا مسرحية، وأركانًا للفنون والحرف اليدوية، إلى جانب العديد من الفعاليات الترفيهية. وقد صُممت هذه الأنشطة التفاعلية بهدف تعزيز الابتكار وتنمية مهارات العمل الجماعي، والوعي المالي، والتفكير النقدي.
وتعكس مبادرات مثل كرنفال الأطفال التزام البنك الوطني العُماني بإيجاد بيئة داعمة ومحفزة تمكن موظفيه وأطفالهم من التطور والتعلم وتحقيق النجاح، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية.