الإمارات.. ممارسات نوعية لحماية صحة وسلامة العمال
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عمت إمارات الدولة كافة فعاليات احتفالية ونشاطات أمس الإثنين تفاعلا مع اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، والذي يصادف 28 إبريل 2025.
يأتي ذلك وسط اجراءات وتشريعات وممارسات نوعية من الدولة لحماية صحة وسلامة العمال في كل مواقعهم.
دعت دائرة البلديات والنقل، ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، جميع الكيانات العاملة في الإنشاءات، ومواقع العمل إلى أهمية، وإلزامية توفير أفضل متطلبات الصحة والسلامة المهنية، والتي من شأنها توفير مظلة من الأمان لجميع العاملين في هذه المواقع، وبالوقت ذاته حماية المحيط الحيوي المجتمعي لهذه المشاريع.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التوعوية، التي نفذتها البلدية كجزء من مشاركتها وتفاعلها مع اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية.
وقد شملت ورش العمل التوعوية نطاقات جغرافية كثيرة لتشمل عدداً من المواقع الإنشائية في جزيرة أبوظبي، مستهدفة جميع الفئات من المقاولين، والاستشاريين، والمطورين العاملين في قطاع البناء والإنشاء في مدينة أبوظبي، وضمن النطاق الجغرافي لعمل بلدية مدينة أبوظبي.
كما نظّمت بلدية دبي فعالية حملت شعار «توجهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية»، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل الذي أقرته منظمة العمل الدولية في الثامن والعشرين من إبريل من كل عام، لتعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية على مستوى العالم، ورفع مستوى الوعي للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية.
وحضر الفعالية التي عُقدت في الجامعة الكندية بدبي المهندس مروان أحمد بن غليطة مدير عام البلدية، وخلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وبطي سعيد الكندي رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية بدبي، وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الصحة والسلامة العامة والمهنية.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: «مع التقدم السريع في الرقمنة، بات من الضروري النظر إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين بيئات العمل، وصناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية».
ونظّمت دائرة الأشغال العامة، في حكومة الشارقة، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، لتعزيز الوعي بأهمية بيئة العمل الآمنة والصحية.
وقالت مريم المازمي مديرة مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة: «تحرص الدائرة على توفير بيئة عمل آمنة وصحية لجميع موظفيها، حيث تشكل السلامة المهنية أساساً في استراتيجيتنا التشغيلية. وبهذه الفعالية، نسعى إلى رفع مستوى الوعي وتزويد الموظفين بالمعرفة اللازمة لضمان سلامتهم وصحتهم أثناء أداء مهامهم اليومية».
في سياق متصل، نظّمت إدارة الفروع في دبا الحصن ورشة لرفع الوعي لدى شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية والعمال، بشأن الالتزام باشتراطات السلامة المهنية ومتطلباتها، وأهمية إيجاد بيئة العمل الآمنة التي تحفظ حياة العمال وسلامتهم.
أيضا أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، التزامها المستمر برفاهية موظفيها وإدارة المخاطر بشكل استباقي، حيث سجلت صفر إصابات في العمل خلال العام 2024، مما يؤكد مدى فاعلية استراتيجيتها في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
وأوضحت بالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، نجاح إجراء 1799 عملية تفتيش شاملة في مواقعها كافة العام الماضي، لتتأكد من رصانة بيئتها النموذجية لصحة وسلامة فرق عملها.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الحرس على توفير بيئة عمل آمنة وصحية ترتكز على استراتيجية متكاملة في الإدارة والتشغيل وتضمن الكفاءة والجودة والاستمرارية والاعتمادية، ووضع ثقافة السلامة والصحة المهنية في صميم الأولويات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات والسلامة المهنیة مع الیوم العالمی السلامة المهنیة الصحة والسلامة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات
أبوظبي- سلّمت الإمارات السلطات الفرنسية شخصين مطلوبين دولياً لتورطهما في قضايا شروع بالاحتيال والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، على ما أفادت السلطات الإماراتية الجمعة، بعد أقل من اسبوعين على تسليمها بلجيكا ثلاثة اشخاص متهمين بجرائم مماثلة.
وأوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنّ القيادة العامة لشرطة دبي سلّمت المتهمين للسلطات الفرنسية "عقب إصدار نشرات حمراء بحقهما من الإنتربول ووكالة اليوروبول، وإدراجهما على قوائم المطلوبين في الجرائم الدولية المنظمة".
وذكرت أنه "بهذا التسليم، يرتفع عدد المطلوبين الذين سلّمتهم شرطة دبي إلى فرنسا منذ بداية عام 2025 إلى عشرة، تورطوا في جرائم منظمة شملت القتل العمد، وتزعم منظمات إجرامية، وغسل الأموال، والسطو المسلح، والاتجار بالمخدرات".
وأكدت شرطة دبي أن "إجراءات التسليم تمت تحت مظلة وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع النيابة العامة في دبي، وبناء على مذكرتي ضبط دوليتين وردتا إلى إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل، الجهة المركزية المختصة بتلقي طلبات التعاون القضائي الدولي".
وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية استفادت من "التقنيات المتقدمة في مركز تحليل البيانات لتحديد هويتهما وموقعيهما، وصولاً إلى تسليمهما للعدالة".
في 13 تموز/يوليو، سلّمت الإمارات ثلاثة أشخاص متهمين بارتكاب جرائم منظمة عابرة للحدود من بينها الإتجار بالمخدرات والبشر إلى السلطات البلجيكية.
ويُعتقد أن العديد من أباطرة المخدرات يختبئون في دبي بعدما نجح فريق من المحققين البلجيكيين والهولنديين والفرنسيين عام 2019 في اختراق نظام شبكة الاتصالات المشفرة الذي يستخدمه المهربون.
وتفخر دولة الإمارات، الغنية بالنفط، بأمنها واستقرارها الملائمين لقطاع الأعمال ومحاربتها للجريمة المنظمة.