قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جرمانا الدروز سوريا الدروز جرمانا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. مقتل جنود ونزوح مئات الآلاف باشتباكات حدودية مع كمبوديا
أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية اليوم الخميس مقتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في اشتباكات تجددت على الحدود مع كمبوديا، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سوراسانت كونغسيري خلال مؤتمر صحفي إن إجمالي عدد القتلى من العسكريين التايلانديين وصل إلى 9، مع تسجيل إصابات كبيرة بين صفوف الجنود.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر الحدودي بين البلدين، الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما تعود جذور النزاع إلى خلافات إقليمية طويلة الأمد حول مناطق حدودية متنازع عليها، خاصة في محيط المعابد التاريخية والممرات الجبلية.
وفي يوليو الماضي، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض وقف إطلاق نار استمر خمسة أيام، وأعلن اليوم أنه يعتزم التحدث هاتفياً مع قائدي البلدين لمحاولة تهدئة الوضع مجددًا.
وأكد رئيس وزراء تايلاند أنوتين شارنفيراكول استمرار العمليات العسكرية، فيما تعهد رئيس مجلس الشيوخ القومي الكمبودي هون سن برد قوي على أي اعتداءات على حدود بلاده.
وكان البلدان قد وقّعا في أكتوبر 2025 معاهدة سلام برعاية دولية تضمنت آليات لمراقبة وقف إطلاق النار وترسيم حدود مؤقتة وتعزيز التعاون الأمني لمنع تجدد الاشتباكات، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى هشاشة هذا الاتفاق.