الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 11:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي، على أن «الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود». وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي».
وقال عون إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا باتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً». ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام».وأعلن أنه «سوف تُشكّل لجان مشتركة لبنانية – سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين في لبنان». وأكد أن «الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».إلى ذلك، نفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون من دون تسجيل إصابات. كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي أمس، في أجواء مدينة الهرمل في البقاع، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قبيل زيارة لاريجاني لبيروت.. الرئيس اللبناني: الاستقواء بالخارج مرفوض
البلاد (بيروت)
يصل رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت اليوم، قادماً من بغداد، في زيارة تتزامن مع أجواء سياسية وشعبية مشحونة في لبنان، على خلفية مواقف إيرانية علنية ترفض قرار الدولة اللبنانية حصر سلاح حزب الله بيد الجيش.
أفادت مصادر بلقاء جمع مستشار الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون برئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أكد الجانبان حرصهما على الوحدة الداخلية ودعم الجيش اللبناني في مهامه، في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات ليلية لأنصار حزب الله.
وخلال زيارته إلى بغداد، وقّع لاريجاني مذكرة تفاهم أمنية مع الحكومة العراقية، قال: إنها تهدف إلى منع أي طرف من زعزعة استقرار البلدين، مع إمكانية تعميمها على دول أخرى.
وقبيل وصوله، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، خلال لقائه مجموعة من المغتربين اللبنانيين، على أن البلاد حسمت خيارها بالتوجه نحو الدولة وحدها، داعياً جميع القوى السياسية إلى وضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، ومؤكداً أن “سياسة الاستقواء بالخارج ضد الداخل أمر مرفوض”.
زيارة لاريجاني تأتي قبل أيام من زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص توم برّاك إلى بيروت، التي يُتوقع أن تحمل رداً على مطالب لبنان الأخيرة بشأن الورقة الأميركية لنزع سلاح حزب الله. وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت الأسبوع الماضي أهداف الورقة، التي تتضمن 11 نقطة؛ أبرزها ضمان وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني بعد سحبه من جميع الجهات غير الشرعية.