مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نظم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع جامعة طنطا، ندوة تثقيفية بكلية الحقوق تحت عنوان «الدين والحياة بين الواقع والتغيير».
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، وقدم المحاضرة الدكتور سامي حجاج، مشرف وحدة بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين بجامعة طنطا.
وتناولت الندوة دور الدين في تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية، ومواجهة التحديات المجتمعية المعاصرة، مع التركيز على إلهام الشباب لتحقيق تغيير إيجابي من خلال تعزيز الانتماء الوطني.
كما ناقشت سبل تعزيز الاستقرار الاجتماعي وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الشكر لجامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد حسين على التعاون المثمر والفعال في تعزيز الوعي الديني والمجتمعي بين الشباب.
ويواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية برامجه التوعوية والتثقيقية بالجامعات المصرية، للمساهمة في إعداد جيل واعٍ يحقق نهضة الوطن ورفعته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالمي للفتوى الإلكترونية مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على