فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جابل عمرك.. حملة توعوية بجعلان بني بوعلي للتصدي لآفة المخدرات
تم تدشين شعار حملة "جابل عمرك" بمكتب والي جعلان بني بوعلي، بهدف رفع مستوى الوعي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد المجتمع، خصوصًا بين فئة الشباب.
وجرى التدشين في مكتب والي جعلان بني بوعلي بحضور سعادة الوالي وأعضاء اللجنة الصحية بالولاية، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الصحي والتوعوي.
وتتضمن الحملة مجموعة من الفعاليات التوعوية والمحاضرات والأنشطة التفاعلية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتركز على تعزيز القيم الإيجابية، وتمكين الشباب من اتخاذ قرارات صحية وصحيحة في حياتهم.
وتسعى الحملة من خلال الفعاليات والأنشطة إلى بناء وعي مجتمعي مستدام، يُسهم في الحد من انتشار المخدرات، ويُعزّز ثقافة الوقاية والمسؤولية الفردية والجماعية، وذلك بالتعاون والشراكة مع الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني.
تأتي الحملة في إطار مشاركة الولاية في المسابقة المجتمعية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بلجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.