لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. خبراء يوضحون الأسباب
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يشعر الكثير من الأشخاص برغبة ملحة في تناول الحلويات حتى بعد الانتهاء من وجبة مشبعة، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة الشائعة.
أسباب الشعور بالرغبة في تناول الحلويات برغم الشبعولا يرتبط هذا السلوك بالجوع الحقيقي، بل يعود إلى عوامل بيولوجية ونفسية معقدة، من أبرزها الرغبة في المكافأة والمتعة التي يمنحها السكر للدماغ، وفقا لما نشر في موقع Healthline وVerywell Health.
عند تناول السكريات، يُفرز الدماغ مادة "الدوبامين"، وهي ناقل عصبي مسئول عن الشعور بالرضا والسعادة، مما يجعل الإنسان يربط بين الحلويات والشعور الجيد، حتى إن لم يكن جائعًا.
ـ العادات اليومية:
مثل تناول الحلوى بعد الوجبات كنوع من الروتين.
ـ التوتر والضغط النفسي:
حيث يستخدم البعض السكر كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية.
ـ عدم توازن الوجبة الأساسية:
الوجبات التي تفتقر للبروتين أو الألياف قد تجعل الجسم يفتقر للإحساس بالشبع الكامل.
ـ تأثير الهرمونات:
خاصة لدى النساء، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى زيادة الرغبة في تناول السكر.
نصائح للسيطرة على الرغبة في الحلويات
ـ الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والألياف.
ـ استبدال الحلوى بخيارات صحية مثل الفواكه أو الزبادي بالعسل.
ـ شرب الماء قبل التفكير في تناول السكريات.
ـ تجنب تناول الحلوى بدافع الملل أو العادة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن فهم أسباب هذه الرغبة هو الخطوة الأولى نحو التحكم بها، خاصة لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي أو تجنّب المشكلات المرتبطة بالإفراط في استهلاك السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلويات الشبع تناول الحلويات السكر الدوبامين السكريات تناول السكريات تناول السکر
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".