أميرة خالد

يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.

وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.

وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد

وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.

ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.

وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجلد الشمس الشيخوخة الطفولة

إقرأ أيضاً:

التهاب الجلد الضوئي.. الأسباب وطرق الوقاية

يضطر كثيرون ممن يقضون عطلاتهم على الشواطئ إلى مراجعة الأطباء بسبب حالة تعرف بحساسية الشمس، والتي تظهر على شكل بقع جلدية منتشرة مصحوبة بحكة شديدة واحمرار في الجلد
ووفقا للدكتور بافل بيرجانسكي الأستاذ المشارك في جامعة سيتشينوف الطبية، لا يوجد ما يسمى بـ “حساسية الشمس”، والذي حصل لهؤلاء الأشخاص هو التهاب الجلد الضوئي، وهو شائع جدا.

والتهاب الجلد الضوئي، هو رد فعل وقائي للجسم على وجه التحديد للشمس الساطعة. وتشتد الإصابة إذا كان الشخص يأخذ مضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، وأدوية مضادة للحساسية.

ويوصي الطبيب، لتجنب الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي باتباع نهج شامل. قبل كل شيء، يجب استخدام واقيات الشمس وارتداء ملابس بأكمام طويلة. كما من الأفضل وضع قبعة عريضة الحواف على الرأس.

وبالإضافة إلى ذلك من المهم اتباع نظام غذائي مناسب، حيث ينصح في الصيف بتجنب المنتجات المسببة للحساسية أثناء المشي لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس.

ووفقا له، غالبا ما يصاب بالتهاب الجلد الضوئي الأشخاص ذوو البشرة الحساسة للضوء، وخاصة أصحاب الشعر الأحمر، لأن لهم نوع خاص من الدورة الدموية الدقيقة.

ويشير إلى أن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي هم كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بسبب انخفاض المناعة المرتبط بالعمر، وكذلك النساء الحوامل، والمراهقون، لأنه أثناء فترة التغيرات الهرمونية تزداد حساسية الجسم للأشعة فوق البنفسجية.

المصدر: health.mail.ru

مقالات مشابهة

  • التهاب الجلد الضوئي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في هذه المناطق يوم غد الجمعة
  • أهمية استخدام واقي الشمس في فصل الصيف
  • الرخام الأبيض يعكس أشعة الشمس ويعزز اعتدال أجواء ساحات المسجد النبوي
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. جمالك في مواجهة البرد
  • روتين العناية بالبشرة في الصيف.. درعك الواقي من الشمس والحرارة
  • أهمية العناية بالبشرة وتأثيرها على الثقة بالنفس
  • كيف تحمي بشرتك من الشيخوخة المبكرة؟.. 6 خطوات ضرورية
  • طبيب: تلف الدماغ من أبرز مضاعفات التعرض المباشر لأشعة الشمس
  • بدء تطبيق حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارا من يوم الأحد المقبل