صحيفة صدى:
2025-06-11@04:32:05 GMT

المسند : الشمس ستتعامد على الكعبة 28 مايو المقبل

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

المسند : الشمس ستتعامد على الكعبة 28 مايو المقبل

مكة المكرمة

قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، عبدالله المسند، إن الشمس ستتعامد على الكعبة المشرفة في مكة المكرمة في 28 مايو المقبل، في أول تعامد سنوي لها، مما يُعد فرصة مثالية لتحديد اتجاه القبلة بدقة في المناطق البعيدة .

ولفت إلى أن اليوم تتعامد الشمس على دائرة عرض تقارب 14.7 درجة شمالًا ، وهذا التعامد يحدث ضمن رحلتها الظاهرية السنوية بين خط الاستواء ومدار السرطان، وهذا التعامد هو الذي يفسر حصول الهند وباكستان على أعلى درجات الحرارة المسجلة في مثل هذه الأيام.

وأضاف أن مع اقتراب الانقلاب الصيفي في 21 يونيو، تستمر الشمس في حركتها الظاهرية نحو الشمال، بمعدل تقريبي يبلغ 0.4 درجة عرضية يوميًا.

ولفت إلى أن هذا التعامد يمر فوق مناطق تشمل أجزاء من اليمن والسودان، تشاد، النيجر، مالي، الهند، تايلاند، لاوس، الفلبين، أمريكا الوسطى.

يُذكر أن المناطق الواقعة بين مداري الجدي والسرطان تشهد تعامد الشمس مرتين سنويًا، مما يؤدي إلى ظاهرة انعدام الظل وقت الظهيرة، حيث تكون الشمس عمودية تمامًا على تلك المناطق.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشمس الكعبة المناخ جامعة القصيم عبدالله المسند مكة

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • بدء تطبيق حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارا من يوم الأحد المقبل
  • منع العمل تحت أشعة الشمس الأحد المقبل
  • طقس حار نسبيا في أغلب المناطق وتحذير من التعرض لأشعة الشمس
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
  • انخفاض التضخم في الصين 0.1% خلال مايو على أساس سنوي
  • 3.6 % ارتفاعا على أساس سنوي.. «المركزي»: 258 مليار ريال احتياطي النقد الأجنبي بنهاية مايو
  • المسند يوضح: لماذا جدة أقل حرارة صيفًا وأدفأ شتاءً من الدمام رغم كونهما مدينتين ساحليتين؟
  • تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يُسلم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام