حكومة حماد: سنقدم كامل الدعم لإتمام المهام العسكرية في الجنوب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد إن العمليات العسكرية في الجنوب جاءت لتطهير مناطق فزان من العصابات الأجنبية المدعومة من بعض ضعاف النفوس في الداخل.
حماد أشار في بيان الحكومة حول انطلاق العمليات العسكرية للجيش الليبي لتأمين وحماية الجنوب إلى أن العملية العسكرية تتعامل مع الوضع الأمني الهش في بعض دول الجوار وما يشكله من تهديد للدولة.
وأكد أن نخبة من القوات المسلحة البرية والجوية تنفذ مهاماً دقيقة للتأمين وقامت بإخراج بعض المحسوبين على المعارضة التشادية.
وأفاد أن عائلات نازحة من منطقة أم الأرانب عادت لمنازلها المغتصبة من المعارضة التشادية، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الطوارئ القصوى قرب حدود النيجر بشكل خاص.
الحكومة أهابت بوزارة الداخلية برفع درجة الاستعداد وحفظ الأمن داخل المدن ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل العصابات الإجرامية.
وشددت على أنها ستقدم كامل الدعم لإتمام المهام العسكرية للحفاظ على إقليم الدولة الليبية من التحديات والاعتداءات الخارجية وحماية مقدرات الشعب.
وبيّنت الحكومة بأنها بكامل وزاراتها في حالة متابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمواكبة العمليات العسكرية وصولا لتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها !!
هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم !!.
هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تدين بدين أهله!!، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا "للإله أمون" !
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ" من "بلاد الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين!!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله سليمان الحلبى فى القاهرة كان يَدّعَى الإسلام.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات "هتلر" من صحراء العلمين من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) الشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى المحتل للبلاد !!
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء / هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الإدارية الأسبق!!.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويُلْبِسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد الرومان، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات "مصر" كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة على يد "الأنبا أثناسيوس الأول "
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، أهل "مصر" هم خير أجناد أهل الأرض،كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، وأهل "مصر"، أهدى رسول الله "زوجته" أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم "هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بسأهل مصر" من خليفة رسول الله ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !! ولن يضار أبدًا !!
[email protected]