محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الأهمية المتنامية لقطاع سياحة المغامرات على مستوى العالم، ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي ودعم ركائز التنمية الشاملة والمستدامة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، انطلاق الدورة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات، الذي ينظمه مركز الفجيرة للمغامرات بالشراكة مع الأمم المتحدة للسياحة، في فندق دبل تري باي هيلتون بالفجيرة تحت شعار «المجتمع والاستدامة».
وأشار سموه، إلى التزام حكومة الفجيرة بتطوير قطاع السياحة عامة، وسياحة المغامرات خاصة، وتعزيز دورها المحوري في دعم النمو الاقتصادي، ودعم ركائز التحوّل في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، إسهاماً في تحقيق رؤيتها المستقبلية في هذا القطاع الحيوي عالمياً.
وقال عمرو زين الدين، مدير مركز الفجيرة للمغامرات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إنّ سياحة المغامرات تحظى بأهمية متزايدة في عالم اليوم، مشيراً إلى جهود إمارة الفجيرة في تطوير هذا القطاع المُتنامي، ودعم سمو ولي عهد الفجيرة لمشاريع المركز ومبادراته النوعية، مستعرضاً إنجازات المركز وشراكاته في مجال سياحة المغامرات داخل الدولة وخارجها.
من جانبه قال محمد دسوقي، ممثّل وفد الأمم المتحدة للسياحة في المؤتمر، إن هذا المؤتمر يلعب دوراً مهماً في استقطاب قادة السياحة من حول العالم لمناقشة مواضيع سياحة المغامرات وتحدّياتها، وفتح آفاق جديدة لفرص الاستثمار الذي يدعم قطاع السياحة المحلية والعالمية.
كما جرى خلال انطلاق أعمال المؤتمر، إطلاق إصدارات مركز الفحيرة للمغامرات وهي كتاب: «المهارات الجبلية»، وكتيب «التخييم في الهواء الطلق.. المعايير والممارسات الجيدة».
وحضر سمو ولي عهد الفجيرة، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان «الاستئمار في سياحة المغامرات» التي ناقشت الفرص والتحديات في قطاع صناعة المغامرات، وتحدث فيها قادة وصناع قرار في مجال السياحة.
كما شهد سموه، توقيع اتفاقيات تعاون بين مركز الفجيرة للمغامرات وكل من الاتحاد القبرصي للتسلق والرياضات الجبلية، وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، بهدف تعزيز الشراكة وتحقيق أهدافها وتنفيذ برامج متخصصة تسهم في مجال أنشطة سياحة المغامرات محلياً ودولياً.
وكرّم سموه، شركاء المؤتمر وهم هيئة الفجيرة للبيئة، ودائرة السياحة والآثار بالفجيرة، ووزارة الاقتصاد بدولة الإمارات، والأمم المتحدة للسياحة.
حضر المؤتمر الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمع من صناع القرار وقادة صناعة السياحة من حول العالم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الأمم المتحدة الفجيرة سیاحة المغامرات ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
تلقت المساعي الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لإحياء حل الدولتين ضربة قاسية بعد الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف إيرانية، ما ألقى بظلال قاتمة على جهود دبلوماسية كانت تأمل باريس من خلالها في تحريك المياه الراكدة في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. اعلان
وكان من المقرر أن تستضيف الأمم المتحدة مؤتمرًا مشتركًا ترعاه فرنسا والسعودية في نيويورك، بمشاركة إقليمية ودولية، لبحث سبل الاعتراف بدولة فلسطينية وتحقيق تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. إلا أن الهجوم الإسرائيلي على مواقع نووية إيرانية وشخصيات بارزة في الحرس الثوري، دفع عددًا من الدول الأوروبية للتلميح إلى ضرورة تأجيل الحدث، رغم عدم صدور قرار نهائي.
وقال دبلوماسي أوروبي، تحدث لموقع "بوليتيكو" فضل عدم الكشف عن هويته، إن المؤتمر بات "ضحية جانبية" للضربات العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب أوسع.
Relatedبايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاصمؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتينالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةوفيما امتنعت كل من الرئاسة الفرنسية والسفارة الأميركية في باريس عن التعليق، نقلت وكالة "رويترز" عن برقية دبلوماسية مسرّبة أن واشنطن حثت حلفاءها على عدم المشاركة، بحجة أن عقد المؤتمر في هذا التوقيت سيُنظر إليه كمكافأة لحركة حماس، التي تقود المواجهات المسلحة في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل في أن يشهد المؤتمر اعتراف عدد من الدول الأوروبية رسميًا بدولة فلسطين، إلى جانب دفع دول عربية إضافية نحو تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، إلا أن الغضب الشعبي والدولي المتصاعد حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أجبر باريس على خفض سقف تطلعاتها بشكل ملحوظ.
وسبق لماكرون أن صرّح في أبريل الماضي بأنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية "ضمن شروط محددة"، في إطار توجه جماعي منسّق مع شركاء أوروبيين، إلا أن تلك المبادرة لم تثمر حتى اللحظة.
وفي لندن، قال مسؤول حكومي إن هناك "التباسًا كبيرًا حول ما تسعى فرنسا لتحقيقه"، معتبرًا أن ماكرون "يبحث عن إرث تاريخي شخصي أكثر من نتائج ملموسة". وأضاف أن بريطانيا كانت تعتزم المشاركة في المؤتمر وتنظيم مجموعة عمل في يومه الأول، لكنها ربطت أي اعتراف بدولة فلسطينية بوجود شروط واقعية تسمح بتحقيق حل الدولتين على الأرض.
وبحسب ريتشارد غوان، مدير برنامج الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، فإن التقديرات داخل الدوائر الدبلوماسية تشير إلى أن فرنسا قد تتجه بالفعل للاعتراف بفلسطين، "لكن ذلك سيكون مشروطًا بإصلاحات في السلطة الفلسطينية واعتراف عدد أكبر من الدول العربية بإسرائيل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة