إسرائيل تطلب المساعدة الدولية لإخماد حرائق القدس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن حرائق المستوطنات غرب القدس تمتد بشكل واسع، وهناك إخلاء للعديد من المستوطنات وتحديدا الواقعة بين اللطرون والرملة، متابعة أنه جرى إلغاء العديد من الفعاليات والمناسبات لدى الاحتلال الإسرائيلي بسبب انتشار الحرائق، إذ إن هناك احتفالية يطلق عليها "عيد الاستقلال".
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: "119 طاقم إنقاذ يشارك في إخماد الحرائق المندلعة، وكذلك وحدة الإنقاذ التي تُعرف بـ669 بالجيش الإسرائيلي قد أعلنت مشاركتها بإخلاء المستوطنين من الطرق وهو محاصرين بالحرائق".
وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى إغلاق شارعي رقم 1 و3 بين القدس وتل أبيب، موضحة أن الإسعاف الإسرائيلي أعلن رفع درجة التأهب حتى الدرجة القصوى.
إخماد الحرائقوتابعت: "القناة 15 الإسرائيلية نقلت أن دولة الاحتلال من خلال وزير الخارجية طلبت المساعدة من قبرص واليونان وإيطاليا وكرواتيا في إخماد الحرائق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس حرائق المستوطنات الاحتلال الإسرائيلي الحرائق الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم نشارك في الهجوم على إيران وسندافع عن إسرائيل إذا تطلب الأمر
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة/- في تطور خطير قد يغير ملامح الصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية لم تشارك في العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت على علم مسبق بالهجمات.
وفي تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”، قال ترامب: “ننتظر رد فعل إيران، وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر”. وأضاف أن بلاده قامت في الأسابيع الأخيرة بتعزيز مخازن الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها تمهيد لمواجهة محتملة واسعة النطاق في المنطقة.
وفي تعبير قد يحمل رسائل تهديد واضحة، قال ترامب: “العديد من القادة الإيرانيين لن نراهم مجددًا”، دون أن يحدد ما إذا كان يشير إلى اغتيالات مستقبلية أو ضحايا في الضربات الأخيرة.
وفي محاولة لدرء الاتهامات بمشاركة أمريكية مباشرة في الهجوم، أكد ترامب أن “الجيش الأمريكي لم يشارك بأي شكل في الضربات الجوية على إيران وسيبقى كذلك”، مؤكدًا أن كل ما حدث كان بالتنسيق الإعلامي المسبق فقط دون تدخل فعلي على الأرض أو من الجو.
وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن إسرائيل استهدفت نحو عشرة مواقع نووية داخل إيران، في عملية غير مسبوقة في حجمها ونوعيتها. وأضافت الهيئة أن أكثر من عشرة علماء نوويين إيرانيين تم اغتيالهم خلال العملية، وأن أكثر من 300 هدف استراتيجي تعرض لضربات دقيقة.
وتُعد هذه الضربات، في حال تأكدت تفاصيلها، واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية خارج الحدود، وتفتح الباب أمام احتمالات تصعيد واسع النطاق بين طهران وتل أبيب، مع إمكانية جرّ أطراف إقليمية ودولية إلى ساحة المواجهة.
وفي ظل هذا التصعيد المتسارع، يبقى موقف إيران وردّها المنتظر هو العنصر الحاسم الذي سيحدد اتجاه الأزمة، ما إذا كانت ستنحو نحو المواجهة الشاملة أو نحو محاولة احتواء التصعيد في إطار دبلوماسي.