جامعة السلطان قابوس تدشن 5 إصدارات جديدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
دشنت جامعة السلطان قابوس خمسة من إصداراتها الجديدة التابعة لدائرة النشر العلمي والتواصل بعمادة البحث العلمي، وذلك في ركن الجامعة في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، الذي يقام خلال الفترة من ٢4 ابريل وحتى ٣ مايو من عام 2025م.
جاء الكتاب الأول تحت عنوان (المتنابتات الجرثوميّة والفطريّة – أدوراها الوظيفية وتطبيقاتها العملية) للمؤلفين الدكتورة بشرى أحمد حالو، والأستاذ الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي.
وكان عنوان الكتاب الثاني (استراتيجيات التدريس وتقاناته في القرن الحادي والعشرين) للمؤلفين الدكتورة رابعة بنت محمد الصقرية، والدكتور محسن بن ناصر السالمي، جاء موضوع هذا الكتاب ليكون معينا للمعلم على مراعاة مبدأ الفروق الفردية بين المتعلمين، من خلال تقديم طرائق تدريس تتسم بالجدة والحداثة، وتقوم على التقانة الحديثة. وهو في الوقت نفسه جاء منسجما مع مقتضيات العصر ومتطلباته في مجال التربية والتعليم، ومحققا لتوصيات كثير من المؤتمرات والندوات والدراسات والبحوث السابقة، التي نادت بضرورة التنويع في طرائق التدريس وأساليبه، وعدم الاعتماد على الطرق التي تركز على الإلقاء والحفظ، والاهتمام بالمتعلم وجعله محور العملية التعليمية التعلمية، وربطه بواقعه المعاصر الذي يعتمد كثيرا على التقانة في مجالات الحياة المختلفة؛ ليكون فاعلا، ونشطا، وبدعا، ومبتكرا.
فيما يأتي الكتاب الثالث بعنوان (أمثال فارسية وأمثال عمانية (ترجمة وموازاة ودراسات)) للأستاذ الدكتور إحسان صادق اللواتي،. وقد جاء هذا الكتاب ليتناول أمثالًا متخيرة من اللغة الفارسية، مترجمًا إياها إلى اللغة العربية، وراصدًا بعدها ما يوازيها من أمثالنا العمانية الشعبية، ثم دارسًا هذه الأمثال وتلك في دراسات أربع اشترك في وضعها الباحثون المشاركون في هذا الكتاب.
وكتاب الدكتور محمد بن ناصر الحجري بعنوان (السوق حُكما وحِكمة " آلية السوق كمنظم وموجّه للاقتصاد في التجربة الإسلامية"). ويقدم هذا الكتاب عرضاً ومناقشة لطبيعة ودور السوق في ظل التجربة الإسلامية من خلال المبادئ والقواعد والأحكام التي جاءت بها الشريعة التي وجهت جوهر المبادلات وأشكال التعامل في السوق. ووقفنا على الآثار والنتائج المترتبة على هذه المبادئ والقواعد والأحكام وأثرها على طبيعة المعاملات، وعلى قيم وأسعار السلع ونوعياتها وجودتها، والآثار النهائية على المستهلكين والمنتجين وبقية المشاركين في لسوق، وبالتالي الآثار الإجمالية على شكل السوق ومدى كفاءة أدائها لوظائفها. وتم هذا العرض وهذه المناقشة من خلال سبعة فصول، أولها فصل تمهيدي.
كما تم تدشين كتاب (المعرفة المحلية في عمان: تراث ثقافي لا غني عنه) للمؤلف الأستاذ الدكتور علي التيجاني الماحي، . هذا الكتاب يتناول المعرفة المحلية في سلطنة عمان، وهو السفر الأول في عمان الذي يتناول المعرفة المحلية على امتداد السلطنة. كما يقوم الكتاب بتوثيق المعرفة المحلية وممارساتها في المجتمعات التقليدية في سلطنة عمان. وبنفس القدر يطرح الكتاب خطة وطنية لحفظ وصيانة هذا التراث والمعرفة الوطنية. كما تحتوي الخطة على الوسائل والسبل للحفاظ وصيانة هذه التراث الوطني القيم.
يشار إلى أن ركن الجامعة في معرض الكتاب لهذه الدورة يشارك بـ (91) إصدارًا؛ (28) منها تابع لمركز الدراسات العُمانية في الجامعة، و(63) إصدارًا تابعًا لدائرة النشر العلمي والتواصل بعمادة البحث العلمي بالجامعة. كما بلغ عدد الإصدارات الجديدة (9) منها (8) إصدارات لعمادة البحث العلمي، وإصدار واحد لمركز الدراسات العمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المعرفة المحلیة هذا الکتاب
إقرأ أيضاً:
البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
حقق لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو قابوس بن سعيد البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية، وإشراف الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبة في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة.
وشارك البلوشي، لاعب المنتخب الوطني ولاعب أكاديمية نجوم السيب تحت إشراف وقيادة الماستر وليد البلوشي في البطولة ضمن فئة تحت 51 كجم، حيث تأهل من الدور الأول بالقرعة، ثم خاض مواجهة قوية أمام لاعب المنتخب الماليزي في الدور الثاني، وتمكن من التفوق عليه بجدارة، ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام لاعب المنتخب الصيني، ليكتفي ببرونزية مستحقة.
ويُعد اللاعب قابوس البلوشي اللاعب الوحيد من المنتخب الوطني الذي تمكن من اعتلاء منصة التتويج في هذه البطولة القارية، ليحصد المركز الثالث ويضيف إنجازًا جديدًا لرياضة التايكواندو في سلطنة عمان، مؤكدًا إمكاناته الواعدة ومستواه المتطور رغم قوة المنافسات.
وشارك المنتخب الوطني في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.
وجاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتأهيلهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب عبّر المهندس فيصل بن أمين الزدجالي، رئيس أكاديمية نجوم السيب للتايكواندو، عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو عن سعادته بما حققه اللاعب قابوس البلوشي والمشاركة المشرفة للاعبين، وقال: إن مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا للناشئين والشباب 2025، التي استضافتها ماليزيا، كانت مشرفة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه الرياضة في سلطنة عمان.
وأكمل حديثه: رغم قوة المنافسة في البطولة التي تُعد ثاني أقوى بطولة قارية بعد بطولة العالم، فإن لاعبينا خاضوا مواجهات قوية أمام منتخبات عريقة، ونجح البعض في الوصول إلى أدوار متقدمة، وكان الإنجاز الأبرز من نصيب اللاعب الواعد قابوس بن سعيد البلوشي، الذي حصد الميدالية البرونزية بعد تأهله إلى نصف النهائي، ليُسجل أول إنجاز آسيوي في فئة الشباب باسم سلطنة عمان، كما بلغ اللاعب أوس السيباني واللاعبة دانيا العبدلية الدور ربع النهائي، في حين كانت برونزية قابوس هي الأبرز بعد منافسة شرسة وتحديات تم تجاوزها، موضحا أن كل فوز في البطولة هو بمثابة انتصار لبرنامج الإعداد العُماني، خاصة إذا جاء أمام مدارس فنية متقدمة مثل كوريا والصين وإيران.
وأشار الزدجالي إلى أن النجاح الذي حققه اللاعب قابوس البلوشي هو ثمرة إعداد دقيق ضمن أكاديمية نجوم السيب، تحت إشراف المدرب الوطني الماستر وليد بن يوسف البلوشي، من خلال تنفيذ برنامج تدريبي امتد لعام كامل شمل معسكرات داخلية وخارجية، ومحاكاة للمباريات الرسمية، وتحليل أداء الخصوم، إلى جانب تدريبات لياقة بدنية وتكتيكية موجهة حسب الأوزان، موضحا أن هذا النموذج التدريبي لا يُطبق فقط على اللاعبين المشاركين مع المنتخب، بل يشمل جميع لاعبي الأكاديمية الذين يُعدّون من المواهب الواعدة في التايكواندو العُماني.
وعن دور الأكاديميات في صناعة الأبطال قال: الأكاديميات مثل نجوم السيب لا تقتصر على التدريب فقط، بل تبدأ من اكتشاف المواهب، وتُقدّم بيئة منظمة تشمل مدربين مؤهلين وبرامج تقييم منتظمة، مع متابعة دقيقة لكل لاعب في مختلف مراحله العمرية، مؤكدا أن الأكاديمية لا تبني لاعبين فقط، بل تصقل أبطالًا للمستقبل عبر الاستمرارية في التدريب، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وهناك شراكة استراتيجية قائمة بين الأكاديمية واللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم المنتخبات الوطنية، وتوفير عناصر جاهزة للمنافسة على المستويات القارية والدولية، واستطاعت الأكاديمية صنع عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في محافل مختلفة، من بينهم: قابوس البلوشي، ويوسف الزدجالي، ومحمد البلوشي، وفهد الزدجالي، ودانيا البلوشية، وهؤلاء كانت لهم بصمات واضحة في البطولات القارية والعالمية.
وحول الاستحقاقات القادمة والطموح الأولمبي قال: هناك استحقاقات عديدة تنتظر المنتخب، ويجري الإعداد لها وفق برامج واضحة، مشيرًا إلى أن التأهل لبطولات العالم والأولمبياد هو أحد الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مؤكدا أن الإنجازات الفردية التي نشهدها اليوم ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار طويل الأمد، ونحن نؤمن بأن سلطنة عمان قادرة على بناء منظومة رياضية تخرج أبطالًا باستمرار، فقط نحتاج إلى الاستمرار في هذا النهج والعمل بروح الفريق الواحد.