حروب وكوارث وتخبط.. ترامب يفاخر بـ”100 يوم” من الفشل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الجديد برس|
يفاخر الرئيس الأمريكي بمرور 100 يوماً من توليه ولايته الرئاسية الثانية في اكبر دولة في العالم .
وقال ترامب في خطاب له اليوم ان أمريكا اليوم تعيش “عصرها الذهبي” على الرغم من مرور ثلاثة اشهر فقط من دخوله البيت الأبيض للمرة الثانية.
لكن الرئيس الذي يوصف عالمياً بالمجنون ينكر هو وادارته أن هذه المائة يوم هي كارثية بكل المقاييس.
ادعى ترامب انه رئيس السلام لكن إسرائيل عادت الى حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ضاربة عرض الحائط الاتفاق الذي رعاه ترامب ودفع اليه بقوة.
كما ان الجيش الأمريكي اليوم يشن حرباً غير مبررة على اليمن وتستهدف معظم الغارات الاحياء السكنية وتقتل المدنيين وتضرب الاعيان المدنية .
ولم ينجح ترامب في إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية التي قال انه سيوقفها في اول اتصال يجريه بعد صعوده الى الكرسي الرئاسي في البيت الأبيض.
ليس ذاك فحسب بل ان حرباًً نووية تلوح في الأفق بين الهند وباكستان في الوقت الذي كان فيه نائبه “فانس” يتواجد في العاصمة الهندية .
وقبل هذا وذاك يشن ترامب حرباً جمركية على العالم كله ويريد ان يبتز العالم كله لكنه حتى الآن يفشل في فرض اجندته على أي دولة .
فضائح ترامب وادارته لم تتوقف ولعل ابرزها فضائح وزير دفاعه وقادته العسكريين بتسريب خطط عسكرية على مواقع للتواصل الاجتماعي شاركت فيه زوجاتهم واشخاص لا علاقة لهم بالحرب ولا بالحكومة الامريكية .
وكل هذا ليس سوى غيضاً من فيض كوارث ترامب خلال 100 يومٍ من توليه الحكم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف المنشور الذي اتهم فيه ترامب بالضلوع في قضية إبستين
حذف الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك منشورا أكد فيه أن الرئيس دونالد ترامب "ضالع في ملفات إبستين".
ونشر ماسك المنشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الخميس، في خضمّ حرب كلامية شرسة بين ملياردير التكنولوجيا والرئيس الأمريكي، بعد أن شكّل الخلاف حول مشروع قانون الإنفاق الرئيسي الذي طرحه ترامب نهايةً مفاجئةً لتحالفهما الوثيق.
مع تصاعد الخلاف، اقترح ماسك أيضًا عزل ترامب من منصبه.
ويذكر أن "ملفات إبستين" عبارةٌ تُستخدم عاميًا لوصف المعلومات الاستخباراتية التي بحوزة السلطات الأمريكية عن جيفري إبستين، الممول المتحرش بالأطفال الذي توفي عام 2019.
ومع ذلك، بحلول صباح السبت، حذف ماسك منشوره، وبدا وأن ترامب أيضًا يُلمّح إلى تجاوز الخلاف، إذ قال للصحفيين خلال رحلة جوية إلى نيوجيرسي: "بصراحة، كنت مشغولًا جدًا بالعمل على الصين، والعمل على روسيا، والعمل على إيران.. لا أفكر في إيلون ماسك. أتمنى له كل التوفيق فقط".
وبدأ الخلاف عندما انتقد ماسك، الذي تنحى الأسبوع الماضي عن منصبه كرئيس لإدارة كفاءة الحكومة، مشروع قانون الرئيس القادم ووصفه بأنه "عمل مقزز" وزعم أنه سيزيد الدين العام.
ردّ ترامب بالقول إن الملياردير منزعج لأن أحد حلفائه لم يُختَر لدور في إدارة ناسا الجديدة.
وألمح ترامب أيضًا إلى أن ماسك منزعج لأن "مشروع القانون الكبير الجميل" الذي أقره البيت الأبيض سيُنهي الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لشركة سياراته تيسلا.
وقال ترامب "لقد كان يعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر تقريبا، ولم تكن لديه أي مشكلة حتى بعد مغادرته مباشرة".
صرح الرئيس لاحقًا، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع فريدريش ميرز، المستشار الألماني، أن ماسك يعاني من "متلازمة اضطراب ترامب". وأضاف الجمهوري لاحقًا أنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة" تجاه رجل الأعمال.
ومع ذلك، سارع ماسك بالرد، مدعيًا أن الرئيس لم يفز في انتخابات العام الماضي إلا بفضل دعمه.
وكتب على منصة "إكس أنه "لولا دعمي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات. لكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 51 مقعدًا مقابل 49 مقعدًا في مجلس الشيوخ... يا له من جحود!".
ثم نشر أغنى رجل في العالم منشوره عن الرئيس وملفات إبستين، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم ادعائه.
وكان ترامب وإبستين ينتميان إلى نفس الدوائر الاجتماعية في نيويورك، وقد صُوِّرا وهما يحتفلان معًا في مناسبات مختلفة في الثمانينيات والتسعينيات.
وانتحر إبستين عام 2019 في زنزانة سجن في مانهاتن أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.
في شباط/ فبراير، تعهدت بام بوندي، المدعية العامة الأمريكية، بنشر ملفات إبستين، إلا أن وثائق "المرحلة الأولى" التي أُفرج عنها لمجموعة مختارة من المؤثرين المحافظين احتوت على معلومات كانت في معظمها متاحة للعامة.
ومع تصاعد الخلاف، أعلن ماسك أنه سيُوقف تشغيل مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا لنقل رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية.
بدوره، هدد ترامب بإلغاء جميع العقود الحكومية المبرمة مع مالك شركتي تسلا وسبيس إكس، قائلا: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود الممنوحة لإيلون".