ماذا يحتاج برشلونة في لقاء العودة أمام الإنتر ليبلغ نهائي أبطال أوروبا؟
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أفلت فريق برشلونة الإسباني من السقوط في فخ الخسارة بملعبه، وحقق تعادلا مثيرا أمام ضيفه إنتر ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف لمثلهم، الأربعاء، على ملعب "لويس كومبانيس" في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتأجل حسم بطاقة التأهل للنهائي إلى لقاء الإياب الثلاثاء المقبل، على ملعب "جوزيبي مياتزا" معقل "النيراتزوي" حيث يكفي أي فريق الفوز من أجل مواجهة المتأهل من طرف نصف النهائي الآخر بين باريس سان جيرمان وأرسنال، على اللقب.
بداية اللقاء جاءت مثيرة، بعد أن احتاج إنتر ميلان إلى 30 ثانية فقط لافتتاح التسجيل عبر الفرنسي ماركوس تورام، بهدف ولا أروع بكعب القدم، وهو الهدف الأسرع في تاريخ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي الدقيقة 21، أضاف الهولندي دينزل دومفريس الهدف الثاني للفريق الإيطالي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن المتألق لامين يامال تمكن من تقليص الفارق للبلوغرانا بمجهود فردي في الدقيقة 24.
وأصبح يامال، أصغر لاعب يسجل هدفا في نصف نهائي دوري الأبطال بعمر 17 عاما و291 يوما في مباراته رقم 100 مع برشلونة، وتفوق على الرقم السابق لكيليان مبابي (18 عاما و140 يوما).
وأدرك برشلونة التعادل بواسطة فيران توريس، بعد متابعة لتمريرة متقنة من رأسية للبرازيلي رافينيا، في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.
وفي الشوط الثاني، استعاد الفريق الإيطالي تقدمه مجددا عبر دينزل دومفريس، الذي سجل هدف فريقه الثالث والشخصي الثاني له في الدقيقة 64 برأسية من ركلة ركنية نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو.
وجاء رد برشلونة سريعا بعد دقيقة واحدة فقط، عن طريق السويسري يان سومر، حارس الإنتر، بعد تسديدة قوية من رافينيا ارتدت من العارضة واصطدمت في رأس الحارس لتسكن الشباك
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ودية السويد تكشف عيوب “الخُضر” رغم العودة القوية في الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني من المواجهة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السويدي إثارة كبيرة وتقلبات في النتيجة، انتهت على وقع فوز السويد بنتيجة 4-3.
وذلك رغم انتفاضة الخُضر في النصف الثاني من اللقاء.
المنتخب السويدي دخل الشوط الثاني بقوة، مستغلًا استمرار أخطاء الدفاع الجزائري، ليتمكن اللاعب كين سيما، من توقيع الهاتريك في الدقيقة الـ50، بعد تنفيذه بنجاح ركلة جزاء، احتسبها الحكم عقب تدخل غير محسوب في منطقة العمليات من طرف بن سبعيني.
وبعد 6 دقائق فقط، عمّق السويديون الفارق بهدف رابع، وقعه أنتون ساليتروس، من ركلة حرة رائعة من مسافة 30 مترًا، سكنت الزاوية العليا لمرمى الحارس ماندريا، في لقطة أبرزت غياب التغطية والتمركز الجيد في الكرات الثابتة.
رد فعل المنتخب الوطني جاء في الدقيقة 64 عن طريق إسماعيل بن ناصر، الذي استغل كرة نفذها ياسين بن زية من ركنية، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك السويدية، موقّعًا هدف تقليص الفارق الأول.
وفي الدقيقة 71، تألق نبيل بن طالب باختراق ذكي من الجهة اليمنى، قبل أن يمنح تمريرة حاسمة لزميله بن زية الذي دوّن الهدف الثاني للجزائر.
وكاد المنتخب الوطني أن يقترب أكثر من العودة، بعد فرصة محققة أضاعها بغداد بونجاح في الدقيقة 78، حين وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس السويدي، لكنه سدد الكرة بشكل غير مركز، مهدرًا فرصة ذهبية لتقليص الفارق.
وفي الدقيقة 85، تحصّل أمين غويري على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة داخل المنطقة، تولّى نبيل بن طالب تنفيذها بنجاح، مسجّلًا الهدف الثالث للجزائر.
ورغم الضغط في الدقائق الأخيرة، لم يتمكن الخُضر من تعديل الكفة، لتنتهي المباراة بفوز السويد 4-3، في لقاء ودي كشف الكثير من النقائص الدفاعية، لكنه في الوقت نفسه أظهر روحًا هجومية واعدة من جانب المنتخب الوطني.