مصطفى بكري: عبد الناصر كان يدافع عن الحق العربي لآخر يوم في حياته
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن من يشككون بمواقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مش فاهمين ما كان يحدث في ذلك الوقت.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرسالة واضحة أن عبد الناصر هو عبد الناصر بمشروعه الحضاري والوطني والقومي والعروبي يبقى دائما هو العنوان، مؤكدا أن عبد الناصر كان يدافع عن الحق العربي لأخر يوم في حياته.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، ان صور الزعيم جمال عبد الناصر التي تسكن القلوب والعقول في الوطن العربي وافريقيا، ف عبد الناصر واجه في حياته حروبا عديدة وحارب وانتصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري جمال عبد الناصر الحق العربي حروب الوطن العربي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ترامب يدافع عن قيود السفر الجديدة: لن نسمح بتكرار هجمات الإرهابيين الأجانب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن الهجوم الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو يؤكد خطورة السماح بدخول أجانب إلى الولايات المتحدة دون تدقيق أمني صارم، مشددًا على أن بعض الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم باتوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
وفي أول تعليق له بعد توقيع أمر تنفيذي بحظر دخول رعايا 12 دولة، أوضح ترامب أن القرار يأتي ضمن مراجعة أمنية شاملة للمناطق عالية الخطورة حول العالم، وأكد أن "القرن الحادي والعشرين لا يحتمل تكرار الهجمات الإرهابية التي نفذها أجانب دخلوا البلاد بتأشيرات ثم تجاوزوا مدد إقامتهم، قادمين من دول لا تمتلك أنظمة أمنية موثوقة".
انتقاد مباشر لبايدن وسياسة "الأبواب المفتوحة"ووجه ترامب في كلمته انتقادات حادة لسياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: "بفضل سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها بايدن، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يجب أن يكونوا في بلدنا"، معتبرًا أن التراخي الأمني أدى إلى تسلل عناصر خطيرة تهدد الأمن والاستقرار.
كما اعتبر أن "قيود السفر القوية" التي فُرضت خلال ولايته الأولى كانت من أنجح السياسات، وأسهمت في منع وقوع هجمات إرهابية كبرى على الأراضي الأمريكية، وأضاف: "لن نسمح بأن يتكرر ما حدث في أوروبا هنا في أمريكا".
وكشف ترامب أنه وجّه وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للمناطق المصنفة بأنها عالية التهديد، مبنية على عدة معايير، منها انتشار الجماعات الإرهابية، وعدم تعاون الدول في ملفات التأشيرات، وصعوبة التحقق من هويات المسافرين، وسجلات جنائية غير مكتملة، وارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة.
وأضاف: "لذلك، وقّعت اليوم أمرًا تنفيذيًا بفرض قيود على السفر من دول تشمل اليمن، هايتي، ليبيا، وغيرها"، مشيرًا إلى أن "شدة القيود ستختلف وفقًا لخطورة التهديد الذي تمثله كل دولة".
وأوضح أن قائمة الحظر ستخضع للمراجعة الدورية، وقد يتم تعديلها بإضافة دول جديدة أو رفع الحظر عن دول تحقق تحسينات أمنية ملموسة.
واختتم ترامب تصريحاته برسالة حازمة قال فيها: "ببساطة، لا يمكننا السماح بالهجرة من دول لا نستطيع التحقق بشكل آمن وموثوق من هوية من يرغبون بدخول الولايات المتحدة. لن نسمح لأي شخص يرغب في إيذاء بلادنا بالدخول، ولن يمنعنا شيء من حماية أمريكا".