كشفت شركة Tools for Humanity، وهي الشركة الناشئة التي تقف وراء مشروع "World" للتحقق من هوية البشر، عن جهاز محمول جديد يدعى Orb Mini، يستخدم للتمييز بين الإنسان ووكيل الذكاء الاصطناعي

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهودها للتوسع في مشروع "World"، الذي شارك في تأسيسه الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بالتعاون مع أليكس بلانيا.

منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AIManus AI يثير الضجة في عالم الذكاء الاصطناعي.. هل يهدد عرش ChatGPT؟جهاز يشبه الهاتف لكنه لا يجري مكالمات


تم الكشف عن Orb Mini خلال فعالية "At Last" في مدينة سان فرانسيسكو، بواسطة ريتش هيلي، رئيس قسم الأجهزة في Tools for Humanity والمدير السابق في آبل.


الجهاز يشبه الهاتف الذكي، لكنه لا يستخدم لإجراء المكالمات أو إرسال الرسائل، عوضا عن ذلك، يحتوي على مستشعرين كبيرين في واجهته الأمامية لمسح قزحية عين المستخدم والتحقق من هويته كبشر.

جهاز يشبه الهاتف لكنه لا يجري مكالمات

ويعد الجهاز نسخة محمولة من الجهاز الأساسي الأكبر Orb، ويهدف بشكل أساسي إلى التوسع في عمليات التحقق وليس للاستخدام اليومي كتطبيقات الهاتف، وقد شارك في تصميم Orb Mini مصممون سابقون في آبل، من بينهم توماس مايرهوف.

إثبات "أنك إنسان" عبر البلوكشين

يمنح المستخدم بعد مسح قزحيته عبر الجهاز معرفا رقميا فريدا يسجل على شبكة البلوكشين، كدليل على أنه إنسان حقيقي. 

وتستند هذه التقنية إلى رؤية مؤسسي المشروع بأن التمييز بين البشر والذكاء الاصطناعي على الإنترنت سيصبح مستحيلا في المستقبل القريب، ما يجعل إثبات "الهوية البشرية" ضرورة.


كما أعلنت Tools for Humanity عن إطلاق شبكة "World Network" رسميا في الولايات المتحدة، وافتتاح متاجر جديدة في مدن منها أوستن، أتلانتا، لوس أنجلوس، ميامي، ناشفيل، وسان فرانسيسكو، حيث يمكن للناس التوجه لمسح أعينهم بأجهزة Orb للتحقق من هويتهم.

حتى الآن، يزعم المشروع أنه جمع أكثر من 26 مليون تسجيل، وتم التحقق من هوية 12 مليون شخص حول العالم، مع وجود كبير حاليا في أمريكا اللاتينية وآسيا.


ورغم أن الشركة لم تكشف بعد عن الاستخدامات المستقبلية لجهاز Orb Mini، فقد أشار أليكس بلانيا في تصريح لـ "TechCrunch"، أن هناك خططا لتحويل الجهاز مستقبلا إلى نقطة بيع متنقلة، أو بيع تقنيته لمصنعي الأجهزة.

طباعة شارك سام ألتمان الذكاء الاصطناعي هوية البشر OpenAI

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سام ألتمان الذكاء الاصطناعي هوية البشر الذکاء الاصطناعی یشبه الهاتف

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • كيف يحافظ جهاز حماية المستهلك على حقوق المواطن أمام جشع التجار؟
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • ببطارية جبارة.. لينوفو تطلق أفضل تابلت للألعاب
  • أسوس تغيّر مفهوم الجيل القادم من حوسبة الأعمال بإطلاق جهاز ExpertCenter P400 AiO
  • جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. مواصفات وسعر Xiaomi Pad 7S Pro
  • تحذير من آبل: الأرز لا ينقذ هاتفك من الماء بل قد يدمره
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • بمواصفات قوية وسعر منافس.. أوبو تكشف عن جهاز لوحي جديد