في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.

فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟

-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟

في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.

لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.

اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.

*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر

- “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار

في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.

انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.

 

- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات

 

في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.

كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.

- حادث سرقة “السايس” في الجيزة

انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.

بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.

 

-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟

 

رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:

* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.

* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.

* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.

لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: كاميرات المراقبة كشف الجرائم اخبار الحوادث کامیرات المراقبة

إقرأ أيضاً:

سياسي يمني: مصر خيرها علينا ولولاها كنا هانفضل في عصور الظلام

أكد السياسي اليمني علي عبدالله الضلعي، أن ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر كانت نقطة تحول ليس لمصر فحسب، بل لعدد من الدول العربية، وفي مقدمتها اليمن.

وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحرير اليمن وتحديثه، ونقلته من آفاق القرون الوسطى إلى القرن العشرين، مضيفا:" البلد دي خيرها علينا".

وقال الضلعي، خلال مشاركته في لقاء يوليو الفكري الثالث بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، إن مصر قدمت لليمن المعلمين والأطباء والمبدعين، الذين ساهموا في نشر الوعي والتعليم والخدمات الصحية، وأسهموا في رفع مستوى الوعي الشعبي اليمني.

وأضاف أن قوى الاستعمار والمرتزقة حاربت الثورة اليمنية، لكن مصر وقفت بحسم وانتصرت لها، معتبرًا أن هذا الدعم جعل لمصر مكانة خاصة في قلوب اليمنيين، وشعبها لا ينسى دور مصر التاريخي.

وشدد الضلعي على أن خير مصر لم يقتصر على اليمن فقط، بل امتد إلى كل أرجاء الوطن العربي، خصوصًا من خلال دورها في النهضة العلمية، مشيرًا إلى أن دورها محفور في وجدان الشعوب العربية.

طباعة شارك السياسي اليمني جمال عبدالناصر مصر ذكرى ثورة يوليو

مقالات مشابهة

  • الفنان حسن سبايلة في المسلسل الكويتي «أعوام الظلام»
  • خالد الغندور يكشف أخر تطورات القبض على اللاعب رمضان صبحي
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطِنٍ أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية
  • ننشر تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة بشروع طالب في إنهاء حياة زميله
  • فرنسا تطالب بمذكرة توقيف جديدة بحق الأسد بعد سقوط الحصانة عنه
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • عرقاب يشارك في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الاعضاء
  • عاجل: كاميرات مراقبة ونظافة صارمة.. اشتراطات لتصحيح أوضاع العيادات البيطرية
  • عدن تغرق في الظلام والانقطاعات الكهربائية تجاوزت 12 ساعة يومياً
  • سياسي يمني: مصر خيرها علينا ولولاها كنا هانفضل في عصور الظلام