جريمة تهزّ مصر.. زوج يحاول قتل زوجته بمادة حارقة أمام المارة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
شهدت مدينة حلوان أقصى جنوب القاهرة، جريمة بشعة، حينما أقبل مواطن على التخلص من زوجته بإلقاء مادة حارقة “كلور خام” على جسدها محاولاً قتلها.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد أبلغ الأهالي رجال الشرطة بمحاولة قتل الزوج لزوجته، أمام المارة في شارع حفني أبو جبل.
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن المتهم يدعى “هلال”، 30 عاماً، ويعمل بأحد المطاعم، أما زوجته فتدعى “أسماء”، تعمل في إحدى شركات الملابس، ولم تتجاوز الثلاثين عاماً.
تمكّن رجال المباحث من القبض على المتهم، الذي أقرّ خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، مبرراً فعلته بأن زوجته أقامت دعوى قضائية تطالبه بالنفقة لها ولطفليهما اللذين لا يزالان في المرحلة الابتدائية.
وأوضح أنه تعمّد تشويه وجهها ومحاولة قتلها والتسبب في فقدانها جزءاً من بصرها كردّ فعل على الدعوى.
بدورها، قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتكليف الأدلة الجنائية بتفريغ الكاميرات، وسماع الشهود، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعي، لتحديد عما إذا كانت إصابة المجنى عليها أودت إلى عاهة مستديمة من عدمه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، في عددها ليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مقالًا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، وجه فيه انتقادات لاذعة للصمت الدولي تجاه ما أسماه بـ »الجنون القاتل » الذي تعيشه غزة، معتبرًا أن ما يحدث في القطاع يشكل « جريمة إبادة جماعية تجري أمام أعيننا ».
وقال دو فيلبان إن « كل أشكال الموت تتقاطع في غزة: القصف، الجوع، الرصاص، والتخلي المطلق عن السكان »، مشيرًا إلى أن الصمت تجاه هذه الجرائم يرقى إلى مرتبة التواطؤ، وأن الوقت قد حان ليقف العالم، وخاصة أوربا، في وجه هذه المجازر.
وشدد المسؤول الفرنسي السابق على أن المأساة الجارية في غزة لم تعد مجرد قضية سياسية، بل امتحان أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى:
تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل. ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتنظيم تدخل إنساني عاجل يضمن حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة ووسائل الإعلام.
وختم دو فيلبان مقاله برسالة تحذيرية جاء فيها: « كلما تأخرنا في الفعل، كلما كنا شركاء في هذه التراجيديا الإنسانية. إن رفضنا أن نرى، وأن نتكلم، وأن نتحرك، هو اختيار واضح بالانحياز إلى الجلاد بدلًا من الضحية. »
كلمات دلالية دوفيلبان غزة