السيد القائد: حاملتا الطائرات [ترومان] و[فينسون] تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن هناك عمليات اعتراض كثيرة تتم ضد الطائرات الأمريكية أثناء عدوانها على بلدنا، ويتم إفشال عدد كبير من عملياتهم.
وقال السيد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “الأمريكي يلجأ أحياناً إلى تنفيذ عملياته العدوانية من مسافات بعيدة، قبل أن يتوغل في الأجواء اليمنية”، مؤكداً أن ” الأمريكي يفشل في تحقيق أهدافه، ولم يستطع أن يضعف القدرات ولا أن ينهيها، ولم يتمكن من إيقاف عملياتنا”.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية مستمرة إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، والعدو الأمريكي لم يتمكن من إيقافها، موضحاً أن العمليات البحرية مستمرة، وهناك إغلاق تام أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، وأن العدو الإسرائيلي في حالة يأس من إمكانية عودته للاستفادة من الملاحة في البحر الأحمر.
وتطرق السيد القائد إلى اشتباك قواتنا المسلحة مع حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً أن حاملات الطائرات تعتمد تكتيك الهروب والمناورة.
وفيما يتعلق بإسقاط الطائرة “إف18″، أكد السيد القائد أن ذلك “لا يقتصر على قيمتها المادية، بل في القيمة المعنوية من خلال الإرباك الأمريكي الواضح، حيث بات جليًا أن حاملة الطائرات ترومان ستغادر وهي تحمل عنوان الفشل في أداء مهامها”.
كما أكد السيد القائد أن “الأمريكي لم يتمكن من كسر الإرادة والروح المعنوية لشعبنا العزيز وهذا أهم جانب على الإطلاق، وأن البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني، وأنه يورط نفسه ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا”.
وبخصوص الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي ضد المدنيين في اليمن، أوضح السيد القائد أنها “ليست إنجازاً عسكرياً، وإنما تعبر عن حقد وفشل”، موضحاً أن الدماء التي يسفكها الأمريكي لن تضيع هدراً، وسيذوق بإذن الله العواقب السيئة على جرائمه.
وأشار إلى أن الجرائم الأمريكية لا تضعف القدرات ولا تستهدف القيادات ولا تأثير لها على موقفنا ولا على الإرادة الصلبة لشعبنا العزيز، منوهاً إلى أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة ينبغي أن تدان من كل العالم، لافتاً إلى أن “الجرائم تؤكد بأن الأمريكي عدو للشعب اليمني بكله، وليس لفئة فقط من أبناء شعبنا”.
وأضاف: “مهما كانت الجرائم، فشعبنا مستمر في أنشطته وثابت على موقفه وهذا شيء واضح بحمد الله”.
وبين أن العدوان الأمريكي لم يوثر على مستوى قوة وضعنا، وقوة الموقف وقوة الإرادة، وقوة الثبات، وعلى مستوى الإمكانات والقدرات والقناعة بالموقف، مؤكداً بقوله:”نحن نلمس رعاية الله سبحانه ومعونته ونصره، والمسؤولية هي بالثبات والاستمرار والعمل على مراكمة الإنجازات المهمة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
3 خطوات لتفادي عدم الاعتراف بشهادة المواطنين الدارسين خارج الدولة
دينا جوني (أبوظبي)
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ثلاث خطوات رئيسية يجب على الطلبة المواطنين الدارسين حالياً في جامعات خارج الدولة الالتزام بها، لتفادي الوقوع بفخ عدم الاعتراف بالمؤهل الأكاديمي بعد التخرج، وذلك في إطار تنفيذ القرار رقم (5) لسنة 2025 الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وأوضحت الوزارة أن الطلبة الحاليين أمامهم فترة سماح مدتها عام كامل، اعتباراً من بدء سريان القرار، لتوفيق أوضاعهم الدراسية، وضمان التزام مؤسساتهم التعليمية الجديدة أو الحالية بالمعايير والتصنيفات المعتمدة من قبل الدولة.
وأعلنت الوزارة أنه على الطلبة إذا كان الطالب الإماراتي يدرس في جامعة خارجية وليس متأكداً من استيفائها للمعايير الجديدة، فمن الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة خلال فترة السماح المحددة، مؤكدة أنه على الطالب أولاً التأكد من أن جامعته مدرجة ضمن المؤسسات المعتمدة، عبر استخدام خدمة «الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين»، المتوفرة على موقع الوزارة، أو من خلال الرجوع إلى قائمة الجامعات والتخصصات المحدثة.
وثانياً، النظر في البدائل إذا لزم الأمر، ففي في حال لم تستوفِ الجامعة المعايير المعتمدة، دعت الوزارة الطلبة إلى البحث عن جامعات بديلة معترف بها عالمياً، مشيرة إلى إمكانية نقل الساعات الدراسية إليها، حيث تسمح العديد من الجامعات المعتمدة بذلك حتى في منتصف البرنامج.
وثالثاً، التقدم بطلب استثناء عند وجود ظروف خاصة، وشرحت الوزارة أنه إذا كانت هناك أسباب قاهرة تمنع الطالب من الانتقال، يمكنه التقدم بطلب استثناء مدعوم بالوثائق، ليُعرض على لجنة مختصة تنظر في الحالات بشكل فردي، وتبت في إمكانية استمراره في جامعته الحالية. وشددت الوزارة على أهمية المبادرة ومراجعة الوضع الأكاديمي، مؤكدة أن تجاهل الإجراءات المطلوبة قد يؤدي إلى عدم اعتماد المؤهل النهائي، مما ينعكس سلباً على مستقبل الخريج المهني والأكاديمي.
تنظيم المسار
ويهدف القرار إلى تنظيم وضبط مسار التعليم العالي للمواطنين خارج الدولة، وضمان التحاقهم بمؤسسات تعليمية ذات جودة عالية وتصنيفات دولية معتمدة، ويشمل القرار إلزامية الالتحاق بجامعات مدرجة ضمن قوائم تصنيف عالمي معتمد من الوزارة، سواء كان الطالب مبتعثاً على نفقة الوزارة أو على نفقته الخاصة.
حماية الطلبة
كما يعكس القرار حرص الدولة على حماية الطلبة وأسرهم من مخاطر الاستثمار الأكاديمي في جامعات غير مؤهلة، ويعزز من مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ورؤية الإمارات المستقبلية في بناء مجتمع معرفي عالمي المستوى.