طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية، تزامنًا مع احتفالات مصر بعيد العمال، عن طرح عدد من الوحدات الصناعية كاملة التجهيز بنظام التمليك داخل المجمعات الصناعية بمختلف محافظات الجمهورية، منها 3 وحدات صناعية بالمطاهرة شرق النيل بمحافظة المنيا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة.
وأوضح المحافظ أن الوحدات المطروحة تستهدف أنشطة صناعية متنوعة، من بينها الصناعات الغذائية والهندسية، وذلك في إطار جهود الدولة لتهيئة بيئة استثمارية محفزة، ودعم قطاع الصناعة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب.
وأشار إلى أنه يمكن للمتقدمين سحب كراسة الشروط والتقديم إلكترونيًا لأول مرة، بدءًا من اليوم وحتى 15 مايو 2025، وذلك من خلال التسجيل على بوابة مصر الصناعية الرقمية عبر الموقع الإلكتروني: www.madein.eg.
وأشار اللواء كدواني إلى أن الطرح يتم وفقًا لتيسيرات مالية وإجرائية غير مسبوقة، تشمل تسهيلات بنكية تصل إلى 100% من قيمة الوحدة، وتمويلاً ميسرًا لشراء الآلات والمعدات، لافتًا إلى أن المساحات المتاحة للوحدات تتراوح بين 432 مترًا مربعًا و792 مترًا مربعًا، مع إعطاء الأولوية لطلبات التوسعات من المصانع المنتجة داخل المجمع، وكذلك للسداد الفوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مشروعات المنطقة الصناعية
إقرأ أيضاً:
مأساة المنيا تهز القلوب| وفاة أسرة كاملة بسبب مبيد قاتل.. أستاذ سموم يحذر: الموت حتمي ولا علاج
في واقعة مأساوية هزّت محافظة المنيا، لقيت أسرة بأكملها مصرعها وسط حالة من الحزن والذهول بين الأهالي، إثر تسمم غامض.
ما هو مبيد الكلوفينابير؟ ولماذا هو مميت؟ومع تصاعد التساؤلات حول السبب، كشفت التحاليل عن مفاجأة صادمة، بوجود مادة قاتلة تتمثل في مبيد حشري شديد السمية يُدعى "كلوفينابير" (Chlorfenapyr).
وبحسب الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العيني فإن المبيد الحشري كلوفينابير من أخطر المبيدات الحشرية، ويتسبب في:
ـ لا يقتل مباشرة، بل يعمل في صمت داخل الجسم، فيعطل مصدر الطاقة داخل كل خلية.
ـ حين تتوقف الخلايا عن إنتاج الطاقة، تتوقف الأعضاء عن العمل.
ـ وينتج عنه في النهاية الموت الحتمي ولا يمكن إيقافه.
ـ ارتفاع في درجة الحرارة
ـ ضعف عام وزغللة في العين
ـ غثيان وضيق في التنفس
ـ اضطراب ضربات القلب
ـ فقدان الوعي ثم الوفاة
ويحذر الدكتور عبدالمقصود من أن:
ـ الأطفال قد يموتون خلال 48 ساعة فقط.
ـ البالغون قد تستغرق حالتهم 10 إلى 15 يومًا حتى الوفاة.
وشدد الدكتور عبدالمقصود على أنه: “لا يوجد دواء قادر على إعادة تشغيل بطاريات الخلايا بعد أن تتوقف.”
في نهاية تصريحاته، وجه أستاذ السموم نداءً عاجلاً:
ـ بضرورة حظر تداول المبيد نهائيًا بين المواطنين.
ـ أن يقتصر استخدامه فقط على موظفي الوحدات الزراعية وتحت إشراف مباشر.
ـ منع الفلاحين من الاحتفاظ بأي كمية منه في المنازل.
ـ تحقيقات مستمرة ومطالب بالرقابة
وتواصل السلطات في محافظة المنيا التحقيق في ملابسات الحادث، في انتظار النتائج الرسمية النهائية.
كما تتصاعد المطالبات بتشديد الرقابة على تداول المواد الكيميائية والمبيدات في الأسواق، تفاديًا لتكرار الكارثة.