وسط حضور عالمي كثيف من كبار الفاعلين في عالم الأصول الرقمية، اختُتم اليوم الجمعة مؤتمر “توكين 2049” في دبي، والذي تحوّل إلى منصة استراتيجية تؤكد تصاعد الزخم في قطاع العملات المشفرة رغم التحديات الاقتصادية العالمية.

وشهدت مدينة دبي خلال الأيام الماضية توافد أكثر من 15 ألف خبير ومستثمر في مجال العملات المشفرة من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في فعاليات مؤتمر “توكين 2049″، الذي اختُتمت أعماله اليوم الجمعة، ليؤكد مكانة الإمارة كمحور إقليمي وعالمي لصناعة التشفير.

وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فقد شارك في الحدث عدد من الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات العملات الرقمية، إلى جانب شخصيات بارزة مثل رئيس الأصول الرقمية في شركتي “بلاك روك” و”غولدمان ساكس”، مما يعكس اهتمام المؤسسات المالية التقليدية بتعميق وجودها في هذا القطاع المتسارع.

وعبّر ميكلوس فيزبريمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في منصة Web3، عن تفاؤله بمستقبل السوق، مؤكدًا أن “الفرص تظل واعدة على المدى الطويل، رغم ارتباط نمو القطاع بتحسن الأوضاع الاقتصادية عالمياً”.

في السياق ذاته، كشفت شركة الأبحاث PitchBook أن استثمارات رأس المال المغامر في شركات العملات المشفرة سجلت رقماً قياسياً بلغ 5.4 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، وهو الأعلى منذ منتصف 2022.

وتسعى الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة التشفير، إذ أعلنت منصة بينانس –أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم– عن استثمار بقيمة 2 مليار دولار من مجموعة “MGX” الإماراتية خلال مارس الماضي، في مؤشر واضح على جاذبية السوق الإماراتية.

وأكد المستثمر الألماني أندريه ليسينفيلد أن دبي “توفر بيئة أعمال مرنة ومشجعة للعاملين في قطاع التشفير”، مشيرًا إلى البنية التشريعية الحديثة والبنية التحتية التقنية التي تجعل من الإمارة وجهة مفضلة للمشروعات الناشئة والمستثمرين.

الجدير بالذكر أن مؤتمر “توكين 2049” يُعد واحداً من أبرز الفعاليات العالمية في مجال العملات المشفرة وتقنيات البلوكشين، ويُعقد سنويًا في مدن كبرى مثل سنغافورة ولندن، وقد ساهم تنظيمه في دبي في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في تبني التكنولوجيا المالية وتوفير بيئة تنظيمية داعمة لنمو هذه الصناعات الناشئة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: احتياطي العملات المشفرة الإمارات العملات المشفرة دبي سوق العملات المشفرة العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا

قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.

غرق جراجات وتلف شرفات دون خسائر بشرية.. الهلال الأحمر يرصد نتائج عاصفة الإسكندريةهل تعود عاصفة الإسكندرية من جديد؟ الأرصاد تجيب

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.

وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.

وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.

طباعة شارك البيئة الإسكندرية إعصار

مقالات مشابهة

  • حيلة سوداء وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
  • انبعاثات بيتكوين الكربونية ضعف البصمة الكربونية لسويسرا
  • القانون يحظر إصدار العملات المشفرة إلا بترخيص.. وغرامة مليون جنيه للمخالفين
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
  • بدء العمل على منصة للتوظيف الذكي
  • مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
  • ريبيرو يبدأ مشواره مع الأهلى بقيادة التدريبات لأول مرة
  • باكستان تعلن عن أول احتياطي إستراتيجي من البيتكوين