احتفل الصحفيون، منذ قليل، بفوز خالد البلشي نقيبًا للصحفيين، وسط هتافات: “عاشت حرية الصحافة”، و"عايزين صحافة حرة"، وهتافات أخرى تنادي بحرية الصحافة.

فوز خالد البلشي

وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، فوز خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين لدورة ثانية، بعدد أصوات 3346 على منافسه الأبرز عبدالمحسن سلامة، بعدد أصوات 2562، بنسبة 55%.

وقال جمال عبدالرحيم رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، إن 6 آلاف و51 صحفي أدلوا بأصواتهم، ما يعني أكثر من 60% من أعضاء الجمعية العمومية.

انتخابات نقابة الصحفيين

وعقدت نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، لاختيار نقيب و6 من الأعضاء؛ حيث يتنافس 8 مرشحين على مقعد النقيب، و51 على مقاعد عضوية المجلس، فوق السن وتحت السن.

وانعقدت الجمعية العمومية العادية للنقابة، بحضور 25% من أعضاء جدول المشتغلين، وعددهم (10234) زميلًا؛ حيث تم إعلان كشوف الأعضاء بمقر النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية، وتضمّن جدول الأعمال:

1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في مارس 2023م.
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، ومشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة، والاقتراحات المُقدّمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب و6 من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تُجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة 3 عصرًا إلى الساعة 7 مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمال عبدالرحيم النقابة العامة اليوم الجمعة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين حرية الصحافة اللجنة المشرفة مجلس النقابة انتخابات نقابة الصحفيين الجمعية العمومية نادي بحري مقعد النقيب عبدالمحسن سلامة انتخابات التجديد النصفي التجديد النصفي مقر النقابة جدول المشتغلين الحساب الختامي اللجنة المشرفة على الانتخابات أعضاء الجمعية العمومية انتخابات التجديد الجمعية العمومية العادية انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين التجديد النصفي لنقابة الصحفيين منصب نقيب الصحفيين مشروع الموازنة العمومية العادية اجتماع الجمعية العمومية الموازنة التقديرية انتخابات نقابة نقابة الصحفيين اليوم الجمعة 2 مايو 2025 فبراير 2025 الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

حرية الصحافة بين التدجين والفوضى

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

أسماء محمد مصطفى

إذا سأل سائل: هل توجد حرية صحافة في العراق؟ يمكن القول إنّ ما تشهده الصحافة العراقية ــ في الجانب المعوَّل عليه منها ــ هو ومضات ومحاولات للحرية يقوم بها صحافيون مغامرون قلّة، في ظل واقع باهت ومتقلب للصحافة التي تحوّلت إلى صدى بدلاً من أن تكون صوتاً هادراً، بسبب أمزجة القوى المتناحرة على السلطات. فإذا كان الصحافي التابع يكتب ما تمليه عليه تلك السلطات والأحزاب ويُلمّع صورتها، متحوّلاً إلى وسيلة دعائية لها، فإن الصحافي غير التابع يتنفس تحت الماء، ويتحرّك في مساحة ضيّقة من الحرية المتذبذبة بين الخوف والرقابة والتهديد المباشر أو غير المباشر، حريصاً على اختيار القضايا التي، وإن كانت تنطوي على جرأة، إلا أنها تُبقيه في وضع آمن؛ أي إنه لا يقترب مما هو فوق الخطوط الحمر التي قد يتعرّض بسببها إلى تهديدات تؤدي إلى طرده من العمل أو تهدّد حياته. وهذا بسبب غياب الحماية القانونية له، مما دجّن الصحافة، وحرَمها من الاستقلال، وحوّلها إلى وظيفة روتينية مرهونة بالسلطات الأعلى منها، بدلاً من أن تكون مهنة البحث عن الحقائق لا عن المشاكل فحسب.

وإذا كانت هناك منصات وصحافيون ينتقدون أداء المسؤولين والمؤسسات، إلا أن المشهد ما زال غير مكتمل لنتفاءل ونقول إن صحافتنا حرّة، لا سيما أن أولئك الصحافيين غالباً ما يكونون خارج نطاق وصول السلطات والجهات المسلحة إليهم، وليسوا داخل العراق بالضرورة.

وحين نتحدث عن حرية الصحافة، فإننا نؤكد أنها لا تعني الصحافة الفوضوية التي تعتاش على التضليل، وكيل الشتائم للمسؤولين، والتشهير بحياتهم الشخصية، ونشر الإشاعات حولهم، وإثارة الفضائح لمجرد الإساءة، بل تعني الحرية المسؤولة التي تُشخّص مواضع الخلل في أداء المسؤولين والمؤسسات، وتبحث في قضايا الفساد الإداري والمالي، وتعمل على إيصال قضايا الناس الحرجة والملحّة إلى أصحاب الشأن، وتقوم على التحقّق من المعلومات بدقة، وأمانة نقلها، واحترام كرامة الأفراد، وفصل الرأي عن الخبر، والتوازن والحياد في التغطية، والعمل وفق أخلاقيات المهنة، لا وفق أجندات خفية.

إن السلطة الرابعة ليس لها وجود فعلي في العراق وسط اختلال العلاقة بين السلطات الثلاث التي تأتي بها المحاصصة، وهي: السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة العاجزة عن مواجهة الفساد بسبب التوازنات الحزبية والضغوط الخارجية، والسلطة التشريعية (البرلمان) التي تعمل من أجل مصالح كتلها السياسية التي جاءت بها، لا من أجل الشعب، والسلطة القضائية التي يتحدث البعض عن شكوك حول استقلاليتها في إصدار القرارات، لا سيما المتعلقة بالأحزاب السياسية أو أصحاب النفوذ.

إذن، الصحافة الحرة المسؤولة تحتاج إلى مناخ تنمو فيه، وسط حماية قانونية، وميثاق مهني يتضمن ضوابط العمل الصحافي الحرّ الحقيقي، ويحفظ حقوق جميع الأطراف، فتزدهر الحرية في ظله، وتتمكن من بناء وعي جماهيري بعيداً عن الفوضى والتضليل.

مقالات مشابهة

  • حرية الصحافة بين التدجين والفوضى
  • البلشي : جزء من مهنيتنا الصحفية الحرية في الشارع لا العمل بتصريح أمني
  • عماد حسين: تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام مُلِح على جدول الدولة كلها وليس الصحفيين فقط
  • نقيب الصحفيين يكشف خطوات النقابة لحذف المادة 12 من قانون الصحافة
  • محمد سعد عبدالحفيظ: نحتاج إعادة فتح الحوار حول قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • "الصحفيين" تخرج بتوصيات لتعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • نقيب الصحفيين: جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع لا أن نعمل بتصريح أمني
  • غدًا.. جلسة نقاشية لـ «البلشى» والنواب الصحفيين حول تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • الصحفيين تعقد جلسة نقاشية ضمن حملة تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة
  • بدعوة من البلشي.. غدًا بنقابة الصحفيين جلسة نقاشية مع الزملاء النواب ضمن حملة تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام