قال موني محمود المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في كلمته بحفل ختام الدورة الحادية عشرة للمهرجان إن "الدورة هذا العام صعبة جدا بسبب المستوى العالي للأفلام، ونشهد لأول مرة منح جائزة خاصة، والتي يمنحها القسم الرسمي خارج المسابقة، ويحكمها لجنة الذكاء الاصطناعي". 

وأضاف موني محمود في كلمته: " كنا خائفين من عروض أفلام الذكاء الاصطناعي لأنها جديدة علينا ولكن كالعادة الجمهور يفاجئنا بحماسه".

 

وأوضح :" هذا العام شاهد عروضنا أكثر من ١٠٠٠ مشاهد، وجاء ذلك بعد جهد كبير، حيث وصل إلينا هذه الدورة أكثر من ٢٥٠٠ فيلم بزيادة ٢٠٠٪ بسبب دخول المهرجان في دائرة المهرجانات المرشحة أفلامها للأوسكار". 

واختتم مهرجان مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعاليات الدورة الحادية عشرة، وأقيم الحفل مساء اليوم، على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية. 

افتتحت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني حفل الختام بميدلي من أغاني الفولكلور منها الزفة الاسكندراني واقروا الفاتحة لأبو العباس، البت بيضا وغيرها.

وحضر على السجادة الحمراء لجان تحكيم مسابقات المهرجان منهم المخرج يسري نصر الله، الفنانة شيري عادل، الفنانة ناهد السباعي، الفنانة أميرة فتحي، المنتجة شاهيناز العقاد والمخرج أمير رمسيس وغيرهم. 

ويشهد حفل ختام المهرجان تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر، إلى جانب الكشف عن أسماء الفائزين بجوائز هيباتيا هذا العام. 

الفنان عماد ماهر، أخرج ٤ افلام قصيرة حازت على عدة جوائز ‎منها : "لمبة نيون" و"عاطف"و "زكريا"، كما عمل كمونتير في عدة أفلام قصيرة منها ( حاجة ساقعة – آمن جداً – حار جاف صيفاً – نسخة شعبية). 

مصطفى شعبان، هو مهندس صوت سينمائي ، بدأ مسيرته بالعمل بالأفلام القصيرة و التسجيلية والطويلة حيث شارك العديد منها في مهرجانات دولية مرموقة مثل مهرجان كان و برلين و فينيسيا و كليرمونت. 

من أبرز أفلامه: (ظلال) فيلم تسجيلي حصل على جائزة الفيبريسي من مهرجان فينيسيا ٢٠١٠، (أخر أيام المدينة) فيلم طويل حصل على جائزة كاليجاري في مهرجان برلين ٢٠١٦، (الفخ) فيلم قصير حصل على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان ٢٠١٩، (حنة ورد) فيلم قصير حصل على جائزة مهرجان كليرمونت ٢٠٢٠، (سعاد) فيلم طويل شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ٢٠٢٠، (عيسى) فيلم قصير شارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان ٢٠٢٣. 

وأقيمت فعاليات المهرجان من 27 أبريل حتى 2 مايو، وشملت عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

وقدمت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة الحالية وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

طباعة شارك الإسكندرية مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير موني محمود

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكندرية مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر حصل على جائزة مهرجان کان هذا العام

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن

صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير

في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.

فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.

ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط  وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.

هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.

وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي بدورته الثانية والعشرين
  • الخميس المقبل.. انطلاق الدورة الـ 22 لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • أسعار تبدأ من 5 جنيهات.. 75 دار نشر تُشارك في الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
  • السيد القصير يوجه رسالة للمواطنين: شارك في انتخابات الشيوخ واختر من يعبر عنك
  • فيلم سوداني ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الأول
  • مقتل ناشط فلسطيني شارك في فيلم حائز على جائزة الأوسكار بالضفة الغربية
  • مستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة الأوسكار