كنز اليوم.. علي جمعة يحدد 5 أمور يجب مراعاتها عند مطالعة التراث
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد على فيس بوك، إن هناك سقفا للفهم الصحيح ينبغي ألا يُتجاوَز، وهو يشتمل على خمسة حدود لا بد من معرفتها والالتزام بها في مطالعة التراث:
حدود الفهم الصحيح1 – "اللغة العربية"، التي هي وعاء المنطق العربي المتصل بالفطرة الإسلامية.
2 – "الإجماع"، الذي ينبغي على الساعي إلى الفهم ألا يخرقه أو يتجاهله.
3 – "المقاصد الكلية للشريعة"، من حفظ الدين، والنفس، والعِرض (أو النسل)، والعقل، والمال.
4 – "النموذج المعرفي"، وهو ما نُسمِّيه العقيدة أو الرؤية الكلية.
5 – "القواعد الفقهية أو المبادئ العامة للشريعة"، من قبيل: لا ضرر ولا ضرار، ولا تزر وازرة وزر أخرى ... إلخ.
ولفت إلى أنه لا بد من مراعاة ذلك كلّه حتى نُخرِج عقلياتٍ من أمثال ابن مقلة، وابن الهيثم، والبيروني، وابن خلدون، وابن رشد، وغيرهم.
واكد أن أهمَّ ما يعنينا استخلاصه من هذا التراث هو «المناهج» وطرائق التفكير: "كيف كانوا يُعمِلون عقولهم في واقعهم؟" ولا يعنينا بالضرورة «الموضوعات» أو الجزئيات التفصيلية التي كانوا يفكرون فيها.
وتابع: سأجد أنني أبحث في المصادر، وطرق البحث وأدواته، وآليات الاحتجاج والاستدلال، وفي شروط الباحث ... تلك الأمور التي أخذها روجر بيكون وجعلها أصولًا للمنهج العلمي الحديث، وهي لا تتجاوز تعريفات الرازي والبيضاوي لعلم أصول الفقه.
وأضاف: أن من يُطالِع هذا التراث الكنز اليوم، سوف يُفاجَأ بمنهجٍ ضخمٍ وأسئلةٍ جوهرية، ربما لا إجابة عنها إلا في هذا التراث نفسه.
المنهج الأزهرى القويم
وأشار إلى أن مطالعة هذا التراث هي أصل المنهج الأزهري القويم، الذي يجب أن يكون الإطار العام لكل من أراد أن يسلك طريق العلم والتفقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة اللغة العربية هذا التراث علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مصر: إعلان كندا ومالطا نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين وقوف في الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت مصر في بيان اليوم الخميس، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم، أن هذا الحراك الدولي المتسارع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد بمثابة خطوة تاريخية تسهم في تجسيد الدولة الفلسطينية التي طالما نادت مصر والدول العربية بتحقيقها؛ حرصا على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف بها.
وجددت مصر دعوتها لجميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بالإسراع في اتخاذ تلك الخطوة للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، وكإسهام نحو تنفيذ حل الدولتين، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمس أعلنت كل من مالطا وكندا عزمهما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وفي 24 يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
المصدر: RT