فى ذكراه.. توفيق الدقن قصة مشوار حافل وقصة كفاح
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان توفيق الدقن، الذى حقق نجاحا كبيرا من خلال تقديمه عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية، وأنه لم يقدم دوراً إلا وترك بصمة فيه، بل وإن بعض الجمل التى رددها وإفيهاته الشهيرة يحفظها الجمهور عن ظهر قلب حتى الآن، حيث كان المخرجون يتركون له المساحة الكافية ليرتجل ما يريد من إفيهات.
ولا ينسى الجمهور جملته الشهيرة "أحلى من الشرف مافيش.. يا آه يا آه" وكانت هذه الجملة ارتجالية من تأليفه الشخصى، ويقال إن الدقن كان شخصا عفويا وتلقائيا ويتمتع بسرعة بديهة عاليا، فعندما كانت يعرض عليه دورا جديدا كان يدرس الشخصية جيدا ويخترع لها اسلوب حوار ولزمه خاصة بها.
واستطاع توفيق العمل بهذه الطريقة أن يجعل لنفسه مكانة وسط أكبر نجوم الشر فى ذلك الوقت، وهما فريد شوقى ومحمود المليجى، ومازالت إفيهاته تقال حتى الآن بعد مرور كل هذه السنوات فمنذ فيلم "أحبك يا حسن" الذى ذكر فيه هذا الإفيه والذى تم عرضه فى عام 1958 وشاركه البطولة شكرى سرحان ونعيمة عاكف وحورية حسن وعبد المنعم إبراهيم واستيفان روستى، وقصة وتأليف وسيناريو وإخراج حسين فوزي و حوار زكريا الحجاوى، حيث جسد الدقن دور عبده دانص بلطجى الحارة لكن خفيف الظل.
أعمال توفيق الدقنوقدم الدقن خلال مشواره السينمائى العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتى تصل لحوالى 120 عمل مسرحى ابرازهم بداية ونهاية وسكة السلامة وانتهى الدرس ياغبى وعيلة الدوغرى، 450 فيلما اشهرهم "ابن حميدو"و "أنا وهو وهى" و"أحبك يا حسن" و"سر طاقية الإخفاء" و"فى بيتنا رجل" و"على باب الوزير".
وحصل خلال حياته الفنية على كثير من الجوائز والأوسمة، فهو واحد من أهم فناني الزمن الجميل، ويذكر أن والده كان لديه ابن كبير يدعى توفيق لكنه توفي وهو صغير وعندما رزق بابن آخر أسماه توفيق أيضاً وجعل شهادة ميلاده هي شهادة ميلاد أخيه المتوفي، وكان دائماً يقول إنه عاش في الدنيا بدل فاقد.
تزوج الفنان توفيق الدقن من السيدة نوال الرخاوي من خارج الوسط الفني ورزق منها بابنه ماضي توفيق الدقن المحامي بالنقض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان توفيق الدقن توفيق الدقن الفنان توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
صراحة نيوز– أكد رئيس غرفة تجارة عمّان، خليل الحاج توفيق، أن زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا تمثل خطوة عملية وجادة نحو إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاع الخاص الأردني ونظيره السوري، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم استقرار الأسواق الإقليمية.
وفي حديثه خلال برنامج “مسارات”، الذي يُعرض عبر شاشة التلفزيون الأردني، أوضح الحاج توفيق أن الزيارة جاءت بمبادرة من غرفة تجارة عمّان، وضمّت وفدا من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وذلك لبحث فرص التبادل التجاري والاستثماري، وإزالة التحديات التي تواجه حركة التبادل بين البلدين الشقيقين.
وبيّن الحاج توفيق أن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة في العاصمة دمشق، شملت مسؤولين حكوميين، وممثلين عن غرف التجارة والصناعة السورية، إضافة إلى لقاءات مباشرة مع رجال أعمال ومستثمرين سوريين، حيث تم التباحث في سبل تسهيل حركة البضائع، وتذليل العقبات اللوجستية على المعابر الحدودية، وإعادة تشغيل خطوط النقل البري التي تراجعت خلال السنوات الماضية.
وقال: “لمسنا رغبة سورية حقيقية في إعادة العلاقات الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي، ووجدنا أن هناك فرصًا واعدة للمنتجات الأردنية في السوق السوري، وخاصة في قطاعات الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية، والمواد البلاستيكية.”
وأشار الحاج توفيق إلى أن الزيارة وضعت أسسًا جديدة للتعاون، وأكدت أهمية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقًا، وتشكيل لجان تنسيقية دائمة بين غرف التجارة في البلدين لمتابعة المخرجات وضمان التنفيذ العملي لها.
كما دعا الحكومة الأردنية إلى دعم هذه الجهود التي يقودها القطاع الخاص، من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وإزالة القيود غير الجمركية، وتوفير غطاء سياسي واقتصادي يشجّع على الاستمرار في تطوير هذه العلاقة.
وفي رده على تساؤلات حول التحديات التي تواجه الحركة التجارية مع سوريا، أوضح الحاج توفيق أن هناك عقبات قائمة بالفعل، لكنها ليست مستعصية، مشددًا على أن الإرادة المشتركة والرغبة في التعاون قادرة على تجاوزها.
وأضاف: “نعلم أن هناك تحديات على صعيد التحويلات المالية والشحن والتأمين، لكن نؤمن أن الحوار المباشر وتفعيل القنوات المؤسسية هو الطريق لمعالجتها.”
واختتم الحاج توفيق حديثه بالإشارة إلى أن نتائج الزيارة سيتم عرضها على الجهات الحكومية ذات العلاقة في الأردن، لمتابعة التوصيات والمخرجات، مؤكدًا أن الوفد عاد بتفاؤل حذر، لكنه محمّل بإرادة جادة لتعزيز التبادل التجاري، وبناء شراكات مستقبلية قائمة على الثقة والمصالح المتبادلة.
كما كشف عن نية الغرفة تنظيم زيارات متابعة في الأشهر المقبلة، ودعوة الجانب السوري للمشاركة في منتديات اقتصادية تقام في الأردن، بما يكرّس التبادل الثنائي ويعيد الدور الحيوي للعلاقات الأردنية السورية على المستوى الاقتصادي.