عراقجي: لإيران الحق في امتلاك الدورة الكاملة للوقود النووي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، أن تكرار الأكاذيب لا يغير الحقائق الأساسية ، قائلاً إن إيران كأحد مؤسسي معاهدة حظر الانتشار النووي NPT لها الحق في امتلاك الدورة الكاملة للوقود النووي.
وقال عراقجي عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي اكس ،وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”،: “هناك العديد من أعضاء المعاهدة يمارسون عملية تخصيب اليورانيوم مع رفضهم للأسلحة النووية تمامًا.
وأضاف عراقجي قائلا : “إن اتخاذ المواقف القصوى واطلاق التصريحات الاستفزازية لن يؤديا سوى الى تدمير فرص النجاح”، موضحا قوله : “هنالك اتفاق مرموق ومستدام في متناول اليد، والشيء الوحيد المطلوب هو توفر إرادة سياسية حاسمة ورؤية منصفة”.
وأوضح عراقجي قائلا “انني وبصورة مبدئية اتجنب تقديم الاستدلالات حول العناصر الرئيسية للتفاوض من خلال وسائل الإعلام”.
واضاف “لكن ما أريد أن أقوله هو أن تكرار الأكاذيب لا يغير الحقائق الأساسية. إيران كواحدة من الموقعين على معاهدة “ان بي تي” لها الحق في امتلاك الدورة الكاملة للوقود النووي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي قدم خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.
ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
وأجرت الدولتان في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.