كشف أثري جديد في منطقة الأغا خان غرب أسوان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شهدت منطقة أعمال البعثة الأثرية الإيطالية غرب أسوان "الأغاخان"، زيارة مهمة لـ فهمي محمود الأمين، مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة العاملة في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، الكشف عن عدد من المقابر العائلية التي لم تكن معروفة من قبل، وترجع إلى العصور المتأخرة واليونانية الرومانية.
صرح بذلك الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وحصل “صدى البلد ”، على مجموعة من الصور تشير إلى أنها لأحد الاكتشافات الأثرية الجديدة وهو “تابوت أثري” بالمنطقة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف، حيث أنه يضيف تاريخاً جديداً لمنطقة الأغاخان، لا سيما وأن بعضا من المقابر المكتشفة ما تزال تحتفظ بداخلها بأجزاء من مومياوات وبقايا الأدوات الجنائزية، الأمر الذي أسهم في معرفة المزيد من المعلومات عن تلك الفترة، وبعض الأمراض المنتشرة خلالها، كما ينبئ بالكشف عن المزيد من المقابر بالمنطقة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن عشماوي، مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار المصرية، إن عدد المقابر المكتشفة يبلغ نحو 33 مقبرة، جميعها من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني.
وأوضح أن الدراسات التي تمت على بقايا المومياوات داخلها، تشير إلى أن ما يقرب من 30% أو 40% من الذين دفنوا بها، قد ماتوا في سن الشباب، أو من حديثي الولادة حتى سن البلوغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البعثة الأثرية الإيطالية الأغاخان الإكتشافات الأثرية اثار
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على