باحث: ترامب يريد الوصول لاتفاق مع إيران.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أكد محمد عبادي، الباحث في الملف الإيراني، أن ترامب وإيران يريدان التوصل لاتفاق، بينما إسرائيل تعارض هذا الأمر وتريد تفكيك البرنامج النووي على غرار ما حدث في ليبيا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج تريندينج البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الأمريكي ترامب يريد الوصول لاتفاق مع إيران من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع :" هناك شبه توافق على السماح بوجود يورانيوم مخصب بنسبة 3.67 مع مراقبة مشددة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران تتمسك بالتخصيب على أرضها".
واستطرد أن إسرائيل قد تلجأ لتخريب المفاوضات الأمريكية الإيرانية من توجيه ضربة عسكرية منفردة لطهران حال تم الوصول لاتفاق لا يروق لها.
وأردف محمد عبادي، الباحث في الملف الإيراني، أن الفشل التام لمفاوضات واشنطن وطهران أمر مستبعد ولكن الوصول للنتائج قد يكون بطيء، مشيرا إلى أن إيران طورت برنامجها النووي مستغلة الأموال التي حصلت عليها الاتفاق النووي الذي وقعته مع مع الرئيس السابق أوباما
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طهران أمريكا واشنطن اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
عراقجي في رسالة قوية: إيران لا تمزح مع أحد في موضوع تخصيب اليورانيوم
أکد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مجددا على حق إيران في تخصيب اليورانيوم.
وقال عراقجي، في تصريحات له، على هامش اجتماعات الوفد الإيراني في عمان، تعليقا على تصريحات أوروبية بشأن تخصيب اليورانيوم: “إذا كان مقصودهم تصفير التخصيب في إيران، فليس لدينا موضوع للنقاش معهم وإننا لا نمزح مع أحد بشأن حق التخصيب”.
وأضاف: “كانت هناك مشاورات في سلطنة عمان بهذا الخصوص، ولكن الزيارة جاءت في الأساس لتعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع تفاهمات واتفاقات مشتركة، ولم تكن مرتبطة بموضوع المفاوضات”.
وبشأن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، أشار عراقجي، إلى أن “موعد المفاوضات سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب