نقابة العاملين بالتعليم تشيد بقرارات الرئيس وخطابه في عيد العمال
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أشاد مجلس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي جاءت في كلمته اليوم في شركة "السويس للصلب"، والتي تعد أحد الصروح الصناعيـة الجديدة، بمدينة السويس، بمناسبة عيد العمال، وتوجيهاته للحكومة بتنفيذها خلال الفترة القادمة.
وهنأ هشام رضوان رئيس النقابة، الرئيس السيسي بعيد عمال مصر، مشيدا بكلمته التي ألقاها اليوم السبت، ووجه فيها تحية تقدير واعتزاز لعمال مصر الأوفياء على كل ما يبذلونه من جهد وعطاء، مؤكدا أنهم "أحد أعمدة هذا الوطن في مسيرة البناء والتقدم، فذلك وسام علي صدورنا جميعا".
وأكد "رضوان" أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون الاحتفال بعيد العمال في صرح عمالي؛ أثلج صدور العمال جميعا.
وأضاف رئيس العاملين بالتعليم والبحث العلمي، أن احتفالية هذا العام في شركة السويس للصلب بمدينة السويس، بالتأكيد تقديرا من الرئيس لتاريخ مدينة السويس الباسلة، وبالفعل تأكيد لما يحدث على أرض الواقع من مشروعات قومية وعملاقة تبني بسواعد مصرية جبارة، بإصرار وعزيمة راسخة وحرص على أن يكون المستقبل مشرق لكي يحيا الأجيال القادمة حياة كريمة.
وأشاد رضوان بتوجيهات الرئيس السيسي للحكومة، والتي تضمنت مزيدا من الإجراءات، وهي:
العمل على الانتهاء من مشروع قانون العمالة المنزلية، وإجراء حوار مجتمعي حوله.التوسع في مد الحماية الاجتماعية إلى فئات العمالة غير المنتظمة، وصرف إعانات عند الوفاة.تنفيذ مبادرة لتنمية مهارات الشباب من خلال منح مجانية، لتأهيلهم على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.العمل على سرعة الفصل فى القضايا العمالية، للحصول على المستحقات دون تأخير.تشكيل لجنة دائمة، لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، فور إطلاقها.وجدد رضوان العهد والوعد باستمرار مسيرة البناء والتنمية وتنظيم العديد من الدورات التدريبية والتثقيفية لرفع الوعي لدي الأجيال القادمة داخل التنظيم النقابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس للصلب الرئيس عبدالفتاح السيسي عيد العمال احتفالية عيد العمال شركة السويس للصلب مدينة السويس السویس للصلب عید العمال
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على